للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ، وَالْأَحَادِيْثِ عَنِ الْصَّحَابَةِ وَالْتَّابِعِيْنَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ أَهْلِ الْعِلْمِ المُحَقِّقِيْنَ، سَلَفَاً وَخَلَفَاً؛ الْدَّالَّةِ عَلَى عَدَمِ مُوَالَاةِ الِكَفَرَةِ، وَالمُنَافِقِيْنَ، وَأَهْلِ الْبِّدَعِ، وَالْتَّغْلِيْظِ فِيْ (١) ذَلِكَ، وَالْإِنْكَارِ عَلَى مَنْ


= والحديث صحح إسناده ابن تيمية - رحمه الله - في «اقتضاء الصراط المستقيم» (١/ ١٨٤)، و «مجموع الفتاوى» (٢٥/ ٣٢٦)، وصحح الحديثَ الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (٨/ ٢٥٥) (٢٦٣٠)
ـ وقد أخرج سعيد بن منصور في «سننه» ـ كما في «الآداب الشرعية» لابن مفلح (٢/ ٤٣٣) قال: حدثنا هشيم، عن العوام، عن إبراهيم التيمي، قال: قال عمر: لاترفعوهم إذْ وَضَعَهُم اللهُ، ولاتُعِزُّوهم إذْ أذلَّهم الله. ـ يعني أهل الكتاب ـ. وقال ابن مفلح عقب الحديث: كُلُّهُمْ أَئِمَّةٌ، لَكِنَّ إبْرَاهِيمَ لَمْ يَلْقَ عُمَرَ.
ـ يُنظر للشواهد والمسائل في الباب: «أحكام أهل الملل والردة» للخلال (ص ١١٥)، «الجامع لشعب الإيمان» للبيهقي (١٢/ ١٢) في الباب (٦٦) مباعدة الكفار والمفسدين والغلظة عليهم، «أحكام أهل الذمة» لابن القيم (١/ ٤٤٨)، «الآداب الشرعية» لابن مفلح (٢/ ٤٣٠)، «حسن السلوك الحافظ دولة الملوك» لمحمد الموصلي الشافعي ـ ط. دار الوطن ـ (ص ١٦١)، «غذاء الألباب» للسفاريني (٢/ ١٥)، و «إرشاد أولي الألباب إلى ما صحَّ من معاملة أهل الكتاب» لجمال بن محمد ابن إسماعيل.
(١) نهاية الورقة [٢٤] من المخطوط.

<<  <   >  >>