وأخرجه: أبو داود في «سننه» ـ ط. الرسالة ـ (٦/ ٤١٦) (٤٣٦١)، ومن طريقه: [الدارقطني في «سننه» (٤/ ١١٧) (٣١٩٥)، وابن الجوزي في «التحقيق» (٢/ ٣٥٥) (١٩١٩)]، والنسائي في «المجتبى» (٧/ ١٠٧) (٤٠٧٠)، وفي «السنن الكبرى» (٣/ ٤٤٥) (٣٥١٩)، وابن أبي عاصم في «الديات» ـ ط. الصميعي (ص ٥٣٣) (٢٩٩)، ومن طريقه: [الضياء المقدسي في «المختارة» (١٢/ ١٥٨) (١٧٨)]، والطبراني في «المعجم الكبير» (١١/ ٢٧٨) (١١٩٨٤)، ومن طريقه: [الضياء المقدسي في «المختارة» (١٢/ ١٥٧) (١٧٧)]، وأبو جعفر البختري الرزاز في «حديثه» ـ كما في «مجموع فيه مصنفاته» ـ ط. البشائر ـ (ص ٣٤٥) (٤٧٧/ ٢٣٣)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٦٠) و (١٠/ ١٣١)]، والحاكم في «المستدرك» ٠٤/ ٣٩٤) (٨٠٤٤)، كلهم من طريق إِسْرَائِيلَ، عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَتَقَعُ فِيهِ، فَيَنْهَاهَا، فَلَا تَنْتَهِي، وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَتَشْتُمُهُ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا، وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا، فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ، فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ: «أَنْشُدُ الله رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ»، فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، =