(٢) أخرجه: «البخاري» (٤٥٩٦) (٧٠٨٥). (٣) نهاية الورقة [٣١] من المخطوط. (٤) أخرجه: الحاكم في «المستدرك» (٢/ ١٠٣) (٢٤٦٣) قال: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ، قال: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، قال: حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حدثنا حَمَّادٌ، قال: أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَجُلًا أَسْوَدَ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي رَجُلٌ أَسْوَدُ مُنْتِنُ الرِّيحِ، قَبِيحُ الْوَجْهِ، لَا مَالَ لِي، فَإِنْ أَنَا قَاتَلْتُ هَؤُلَاءِ حَتَّى أُقْتَلَ، فَأَيْنَ أَنَا؟ قَالَ: «فِي الْجَنَّةِ» فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «قَدْ بَيَّضَ اللهُ وَجْهَكَ، وَطَيَّبَ رِيحَكَ، وَأَكْثَرَ مَالَكَ» وَقَالَ لِهَذَا أَوْ لِغَيْرِهِ: «لَقَدْ رَأَيْتُ زَوْجَتَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، نَازَعَتْهُ جُبَّةً لَهُ مِنْ صُوفٍ، تَدْخُلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جُبَّتِهِ». قال الحاكم: (هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ). وصحَّحَهُ ابنُ المُلقِّن في «البدر المنير» (٩/ ٩٧). وفي «البخاري» (٤٠٤٦)، و «مسلم» (١٨٩٩) من حديث جابر - رضي الله عنه - قال: قال رجل: أينَ أنا يارسول الله إن قُتِلتُ؟ قال: «في الجنة».فألقى تمرات كُنَّ في يَدِهِ، ثمَّ قَاتَلَ حتَّى قُتِلَ. فائدة: لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - رسالة مطبوعة بعنوان «قاعدة في الانغماس في العدو، وهل يُباح» طُبِعَت في «مكتبة أضواء السلف» في الرياض.