الأولى: أن يصرح به كأن يقول (كان متقنًا) أو (مستقيم الحديث) أو نحو ذلك. الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم. الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يُعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة. الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة. الخامسة: ما دون ذلك. فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية قريب منها، والثالثة مقبولة، والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل) ا. هـ. وهنا توثيقه من الأولى فإنه ذكر أنه صدوق اللهجة]. وقال عنه ابن حجر في «تقريبه»: (صدوق له أوهام) حاشية: [والتقريب كما هو معروف مختصر من التهذيب، وقد وهم ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ في الأصل وهو التهذيب في نقله عن ابن حبان ـ كما سيأتي إن شاء الله ـ، لذا فإنني أعتقد بأن قوله في التقريب (له أوهام) هو بناءً على هذا الوهم والله أعلم]. الكاشف]. وقال الذهبي في «كاشفه» (٢/ ٢٩٤): (وُثق)، وقال عنه في «ميزان الاعتدال» (٣/ ٢٨٦) رقم ٦٤٣٦: (ثقة) وأخرج له أيضاً ابن خزيمة وابن حبان في «صحيحيهما». =