محمد بن عبدالله التميمي، ثقة. «تقريب» (ص ٥٢٠). القاسم بن محمد، الراوي عن أبي إدريس الخولاني، قال في «التقريب» (ص ٤٨٢): مجهول، وانظر: «تهذيب الكمال» (٢٣/ ٤٤٢). وأخرج: ابن جرير في «تفسيره» (٤/ ٥٣٩) (٥٨٢٠)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٥٨٧) (٢٢٠) من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، مرفوعاً. وهذا ضعيف؛ لضعف عبدالرحمن، وانقطاعه، قال ابن كثير في «البداية والنهاية» ـ ط. هجر ـ (١/ ٢٤): (أَوَّلُ الْحَدِيثِ مُرْسَلٌ، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ مُنْقَطِعٌ). وأخرج: أبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٥٦٩) (٢٠٦)، وأبو نعيم في «الحلية» (١/ ١٦٨)، وابن عدي في «الكامل» (٧/ ٢٤٤)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (٢/ ٢٩٩) (٨٦١) من طريق يحيى بن سعيد السعدي البصري، قال: حدثنا عبدالملك بن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أي آية أنزلها الله عليك أعظم؟ قال: «آية الكرسي»، ثم قال: «يا أبا ذر، ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة». =