وأخرج: ابن حبان في «صحيحه» (٢/ ٧٧) (٣٦١)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٦٤٨) (٢٥٩)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (١/ ١٦٦)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (٢/ ٣٠٠) (٨٦٢) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي، عن أبيه، عن جده، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر ... فذكره. إبراهيم بن هشام، قال أبو زرعة: كذاب، وقال ابن الجنيد: ينبغي أن لا يُحدَّثَ عنه. وذكره ابن حبان في «الثقات»، وخرج له في «صحيحه».وضعفه أبو الطاهر المقدسي، وقال الذهبي في «الميزان» في ترجمة «يحيى بن سعيد القرشي»: (والصواب إبراهيم بن هشام أحد المتروكين الذين مشَّاهم ابن حبان، فلم يُصِبْ). ينظر: «ميزان الاعتدال» ـ ط. الرسالة ـ (١/ ١٠٤)، و (٥/ ١١٨)، «لسان الميزان» ـ ط. أبي غدة ـ (١/ ٣٨٢). وأخرج: ابن مردويه في «تفسيره» ـ كما في «تفسير ابن كثير» (١/ ٦٨٠): أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: أخبرنا عبد الله بن وهيب الغزي، قال: أخبرنا محمد بن أبي السَّرِيّ العسقلاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله التميمي، عن القاسم بن محمد الثقفي، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكرسي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده، ما السموات السبع، والأرضون السبع عند الكرسي، إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة». =