للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وعبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز القرشي الأموي، صدوق يخطئ. (ت في حدود ١٥٠ هـ). «تقريب التهذيب» (ص ٣٩٠)، وعبدالعزيز بن عمران بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف القرشي، متروكٌ، احترقت كتبه، فحدَّث من حفظه، فاشتد غلَطُه، وكان عارفاً بالأنساب. (ت ١٩٧ هـ) «تقريب التهذيب» (ص ٣٩٠).
وأخرجه: الحكيم الترمذي في «الرد على المعطلة» (ق ٩٧/ب) ـ كما ذكره محقق كتاب «العظمة» ـ من طريق سهل بن سلم، عن الأشعث بن عبدالله، عن عبدالعزيز بن عمر، عن رجل من أهل الشام، عن أبي ذر .. فذكر نحوَه.
وهذا ضعيف أيضاً؛ لجهالة الأشعث، والراوي عن أبي ذر.
وللحديث طرق أخرى عن أبي ذر ـ كلها ضعيفةٌ ـ، وليس فيها التفصيل المذكور في الطريق السابق.
أخرج: محمد بن عثمان بن أبي شيبة في «العرش» (٥٨) ومن طريقه: ابن بطة في «الإبانة» ـ الرد على الجهمية ـ (٣/ ١٨١) (١٣٦) عن الحسن بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال: حدثنا أحمد بن علي الأسدي، عن المختار بن غسان العبدي، عن إسماعيل بن مسلم، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: دخلتُ المسجد الحرام، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحدَه، فجلستُ إليه، فقلت: يا رسول الله، أيُّما آية أُنزلتْ عليكَ أفضل؟ قال: «آية الكرسي، وما السماوات السبع في الكرسي، إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي، كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة».
وهذا إسناد ضعيف؛ إسماعيل بن مسلم البصري ثم المكي، أبو إسحاق. ضعيف. «تقريب التهذيب» (ص ١٤٩).
وأحمد بن علي الأسدي، لم أجده. =

<<  <   >  >>