للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْرَجَ أَبُوْ الْشَّيْخِ فِيْ «الْعَظَمَةِ»، عَنْ أَبِيْ ذَرِّ قَالَ: قَالَ لِيْ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَتَدْرِيْ مَا الْكُرْسِيُّ؟ )، فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: (مَا الْسَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَمَا فِيْهِنَّ فِيْ الْكُرْسِيِّ، إِلَّا كَحَلْقَةٍ أَلْقَاهَا مُلْقٍ فِيْ أَرْضٍ فَلَاةٍ، وَمَا الكُرْسِيُّ فِي الْعَرْشِ إِلَّا كَحَلْقَةٍ أَلْقَاهَا مُلْقٍ فِيْ أَرْضٍ فَلَاةٍ، وَمَا الْعَرْشُ إِلَّا كَحَلْقَةٍ أَلْقَاهَا مُلْقٍ فِيْ أَرْضٍ فَلَاةٍ، وَمَا المَاءُ وَالرِّيْحُ إِلَّا كَحَلْقَةٍ أَلْقَاهَا مُلْقٍ فِيْ أَرْضٍ فَلَاةٍ، وَمَا جَمِيْعُ ذَلِكَ فِيْ قَبْضَةِ الله - عز وجل - إِلَّا كَحَبَّةٍ وَأَصْغَرَ مِنَ الحَبَّةِ فِيْ كَفِّ أَحَدِكُمْ. وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (١) (٢).


(١) سورة الزمر، آية (٦٧).
(٢) ضعيف.
أخرجه: أبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٦٣٥) (٢٥٢)، من طريق إسماعيل بن عياش، عن أشعث بن عبدالله التميمي، عن عبدالعزيز بن عمر أو عمران ـ الشك من ابن عياش ـ أنَّ أبا ذر ... الحديث.
وهذا إسناد ضعيف جداً؛ لانقطاعه بين عبدالعزيز وأبي ذر؛ وفيه أيضاً: إسماعيل بن عياش الحِمصي، صدوقٌ في روايته عن أهل بلده، مخلِّطٌ في غيرهم. «تقريب التهذيب» (ص ١٤٨)، وروايته هنا عن غير أهل بلده، ولذلك لم يضبط الرواية.
وأشعث بن عبدالله التميمي، ترجم له ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٢/ ٢٧٤)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. =

<<  <   >  >>