للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأيضًا:
يَا عَاذِلِي أَنْتَ تَنْهَانِي وَتَأْمُرُنِي ... وَالْوَجْدُ أَصْدَقُ نهاء وَأَمَّارٍ

وأيضًا:
فَإِنْ أُطِعْك وَأَعْصِ الْوَجْدَ عُدْت ... عَنْ الْعِيَانِ إلَى أَوْهَامِ أَخْبَارِ ... عَمِي
فَعَيْنُ مَا أَنْتَ تَدْعُونِي إلَيْهِ إذَا ... حَقَّقْته تَرَهُ الْمَنْهِيَّ يَا جَارِي

وأيضًا:
وَمَا الْبَحْرُ إلَّا الْمَوْجُ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ ... وَإِنْ فَرَّقَتْهُ كَثْرَةُ الْمُتَعَدِّد

إلَى أَمْثَالِ هَذِهِ الْأَشْعَارِ، وَفِي النَّثْرِ مَا لَا يُحْصَى؛ وَيُوهِمُونَ الْجُهَّالَ أَنَّهُمْ مَشَايِخُ الْإِسْلَامِ وَأَئِمَّةُ الْهُدَى الَّذِينَ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْأُمَّةِ مِثْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَالْأَوْزَاعِي، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، والْفُضَيْل بْنِ عِيَاضٍ، وَمَعْرُوفٍ الْكَرْخِي، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَبِي سُلَيْمَانَ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَبِشْرٍ الْحَافِي، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَشَقِيقٍ البلخي، وَمَنْ لَا يُحْصَى كَثْرَةٌ. إلَى مِثْلِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِثْلُ: الْجُنَيْد بْنِ مُحَمَّدٍ القواريري، وَسَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التستري، وَعُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَكِّيِّ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ؛ إلَى أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ، إلَى مِثْلِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الكيلاني، وَالشَّيْخِ عَدِيٍّ، وَالشَّيْخِ أَبِي الْبَيَانِ، وَالشَّيْخِ أَبِي مَدِينٍ، وَالشَّيْخِ عَقِيلٍ، وَالشَّيْخِ أَبِي الْوَفَاءِ، وَالشَّيْخِ رَسْلَانَ، وَالشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَالشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ اليونيني، وَالشَّيْخِ الْقُرَشِيِّ، وَأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ الْمَشَايِخِ الَّذِينَ كَانُوا بِالْحِجَازِ وَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالْمَغْرِبِ وَخُرَاسَانَ مِنْ الْأَوَّلِينَ والآخرين. =

<<  <   >  >>