(٢) هو الشيخ الإمام المحدث المقرئ المؤرخ: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني ثم الدمشقي، أبو عبدالله الذهبي. ولد في دمشق، سنة (٦٧٣ هـ). من شيوخه: ابن تيمية، والبرزالي، والمزي. من تلاميذه: العلائي، وابن كثير، وعبدالوهاب السبكي.
من مؤلفاته: «تاريخ الإسلام»، «سير أعلام النبلاء»، «الكبائر»، «العلو»، «العرش»، «ميزان الاعتدال».قال عنه ابن ناصر الدين الدمشقي: (الشيخ الإمام الحافظ الهمام، مفيد الشام، ومؤرخ الإسلام، له دراية بمذاهب الأئمة وأرباب المقالات، قائماً بين الخلف بنشر السنة ومذهب السلف). وقال ابن كثير: (الشيخ الحافظ الكبير ... وقد خُتِمَ به شيوخ الحديث وحفَّاظه). توفي - رحمه الله - في دمشق بتاريخ (٣/ ١١/٧٤٨ هـ). ينظر في ترجمته: [«طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي (٩/ ١٠٠)، «البداية النهاية» لابن كثير (١٤/ ٢٢٥)، الوافي بالوفيات» للصفدي (٢/ ١٦٤)، «الرد الوافر» لابن ناصر الدين (ص ٦٥)، «الدرر الكامنة» لابن حجر (٣/ ٣٣٦)، «شذرات الذهب» لابن العماد (١/ ٦١)، «البد رالطالع» للشوكاني ـ ط. الفكر ـ (ص ٦٢٦) (٤١١)، «الذهبي وكتابه تاريخ الإسلام» د. بشار معروف عواد، «مقدمة تحقيق د. عبدالله بن صالح البراك لكتاب العلو» (١/ ٤٠ ـ ١٠٣)]. (٣) «العلو للعلي العظيم وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها» للذهبي ـ ط. دار الوطن ـ (١/ ٢٤٩) حديث رقم (٢). =