للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمِنْهَا: مَا أَخْرَجَهُ «مُسْلِمٌ» مِنْ حَدِيْثِ جَابِرٍ، قَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فِيْ خُطْبَةِ عَرَفَةَ: (أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ، يَرْفَعُ أَصَابِعَهُ إِلَى الْسَّمَاءِ، وَيَنْكُبُهَا (١) إِلَيْهِمْ، وَيَقُوْلُ: الْلَّهُمَّ اشْهَدْ) (٢).

وَمِنْهَا: مَا أَخْرَجَ «أَبُوْ دَاوُدَ»، وَ «الْتِّرْمِذِيُّ» وَصَحَّحَهُ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُوْلَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (الْرَّاحِمُوْنَ يَرْحَمُهُمُ

الْرَّحْمَنُ، ارْحَمُوْا مَنْ فِيْ الْأَرْضِ؛ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِيْ الْسَّمَاءِ) (٣).


= من هنا بدأ المؤلف في النقل باختصار وانتقاء من كتاب «العلو»، وينتهي النقل في (ص ٥٤٤)
(١) كذا في كتاب «العلو»، وذكرها في «النهاية»، قال ابن الأثير في «النهاية في غريب الحديث والأثر» (٥/ ١١٢): (أي يُمِيلُها إليهم، يُرِيدُ بِذَلك أن يُشْهِدَ اللَّه عليهمْ. يُقَالُ: نَكَبْتُ الإناءَ نَكْبَاً ونَكَّبْتُه تَنْكِيبَاً: إذا أمَالَهُ وَكَبَّهُ). وفي نسخ «صحيح مسلم» (وينكتها).
(٢) أخرجه: مسلم في «صحيحه» (١٢١٨).
(٣) أخرجه: ابن المبارك في «مسنده» (١/ ١٦٥) (٢٧٠)، وابن وهب في «الجامع» (١/ ٢٢) (١٤٦)، والحميدي في «مسنده» (١/ ٥٠٣) (٦٠٢)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٣/ ٥٠) (٢٥٨٦٤)، وأحمد بن حنبل في «مسنده» (١١/ ٣٣) (٦٤٩٤)، والحسين المروزي في «البر والصلة» (ص ٦٧) (١٢٨)، والبخاري في «التاريخ الكبير» ـ الكنى ـ (ص ٦٤) (٥٧٤)، وأبو داود في «سننه» ـ ط. الرسالة ـ (٧/ ٢٩٧) (٤٩٤١)، والترمذي في «جامعه» ـ ط. الرسالة ـ (٤/ ٥٠) (٢٠٣٧) وفي ترقيم عبدالباقي =

<<  <   >  >>