عتبت على الدنيا وقلت إلى متى … تسيئين صنعا مع ذوي الشرف الجلي أفاقدة الانصاف حتى عليهمُ … تجورين بالهمّ الذي ليس ينجلي فكلُّ شريفٍ من سلالةِ هاشمٍ … بسئ حظ في مذاهبه ابتلي ومعْ كونه في غاية العزّ والعلا … يكونُ عليه الرزق غير مسهّلِ فقالت نعم يا ابن البتولِ لأنني … خسيسةُ قدرٍ عن علاكْم بمعزِلِ وأما إساآتي فذلكَ أنني … حقدتَ عليكم حينَ طلّقني علي (وقوله مشطرًا هذه الأبيات المنسوبة لابن عباس رضي الله عنهما): أحبّوا الخيل واصطبروا عليها … فإنّ بها المسرةَ والكمالا وراعوا حقّها في كلِ وقتٍ … فإن العزّ فيها والجمالا إذا ما الخيل ضيّعها إناسٌ … أنلناها الترفُه والدَّلالا فخيرٌ في نواصيها اقتضى أن … حفظناها فأشبهت العيالا نقاسمها المعيشةَ كلَّ يومٍ … ولا نخشى لنعمتنا زوالا ونلبسها المحاسن من حليٍّ … ونكسوها البراقع والجلالا