للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلي حلب، فرجع المترجم صُحبَتَه إليها وبقي على أحسن سيرة وأجمل سريره حتى توفي بحلب.

وكانت وفاته [] (٣٤) شهر ربيع الأول سنة سبع ومائتين وألف ودفن.

تقي الدين أبي شعر وشعير الصوفي (٣٥)

محمد بن عبد الله بن محمد بن علي المعروف بأبي شعر وشعير النابلسي الأصل الدمشقي المولد والسكنى والوفاة الشاغوري الشريف لامه الفاضل الكامل الولي الصوفي المبارك التقي النقي الأوحد البارع النخبة الثقة بحر العلوم والأذواق تقي الدين الشريف لأمه. ووالده من بلدة نابلس قدم دمشق وتوطنها وتزوج بوالدة المترجم، وهي أخت الشريفة العابدة رحمة أخت شيخنا الشهاب أحمد البعلي المقدم ذكرها وذكره (٣٦) ولد صاحب الترجمة بدمشق سنة ثمان وعشرين ومائة وألف ونشأ بها [] (٣٧) [في حجر والده المذكور وقرأ القرآن العظيم وطلب العلم، وأخذ عن جماعة من العلماء منهم خاله الشهاب المذكور، ثم أحضره والده بين يدي الأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي واستجاز له منه فأجازه بما يجوز له، وصافحه ثم سأله عن اسمه فقال له والده: محمد فقال الأستاذ: وأنا ألقبه بتقي الدين، ثم أوصاه به وقال له:


(٣٥) انظر مختصر طبقات الحنابلة ١٤١ حلية البشر ١/ ٤٢٣ ومعجم المؤلفين ٣/ ٩١ واسمه فيه: تقي الدين بن عبد الله بن علي وأورده أيضًا في ٩/ ١٣٧ باسم محمد بن عبد الله معتمدًا على جامع كرامات الأولياء للنبهاني وقال كان حيًا أوائل القرن الثالت عشر الهجري.
(٣٦) تقدم ذكرهما في الطبقة الثانية عشرة.
(٣٧) فراغ بمقدار صفحة ألا ثلاثة أسطر. وبها ينتهي المخطوط وجاء في الصفحة الأخيرة ما يلي (تشرف بمطالعته ونسخه الحقير محمد جميل بن عمر حقي أفندي وسبط الشيخ عبد السلام الشطبين الحنبليين سائلًا الحق تعالى أن يحفظ رفيق أفندي الغزي ويرحم أباه ١٣٢١ و ١٣٢٢ هـ)

<<  <   >  >>