للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضريحٍ واحد بجامع القرية المزبورة وهي مكتوبة على لوح من صخر ونظمهم بعض العلماء فقال:

جماعة بثرى عذراء قد دُفنوا … وهم صحابٌ ....

أواخر البيتين السابقين. وكانت وفاة صاحب الترجمة في سنة أربع عشرة بعد الألف.

محمد الأسطواني (٣٥)

محمد بن محمد بن حسين بن سليمان الملقب ناصر الدين الشهير بالأسطواني الدمشقي، أحد العدول بدمشق. ترجمه الحافظ النجم الغزي في (ذيل الكواكب) فقال: كان من أمثل الكتاب بمحكمة الباب وكان يكتب بين يدي قضاة القضاة، حين عجز رئيس الكتّاب جمال الدين يوسف العدوي، وكان شيخنا شيخ الإسلام العيثاوي يُثني عليه كثيرًا ويُعدِّله ويقول: هو أحسنُ الشهود كتابةً وأدينهم. وكان ساكنًا صامتًا قليل الكلام، لا يدخل فيما لا يعنيه.

توفي في رجب سنة عشرين بعد الألف انتهى. وترجمه الأمين المحبي في تاريخه (خلاصة الأثر) وقال: إنه دفن بمقبرة الفراديس المعروفة بتربة الغُرَباء رحمه الله تعالى قلت: وهي الآن تعرف بتربة الذهبية.

[عبد الرحيم الأسطواني]

عبد الرحيم بن محمود بن الشيخ أبي الفتح الأسطواني المتقدم ذكره


(٣٥) خلاصة الأثر ٤/ ١٦٢، ومختصر طبقات الحنابلة ٩٥.

<<  <   >  >>