للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدين بن تيمية. زاد الشرف بن مفلح فقال: وعن جدي قاضي القضاة جمال الدين المرداوي عن التقي سليمان بن حمزة، وهو عن الشيخ شمس الدين بن أبي عمر، وهو عن عمه الشيخ موفق الدين بن قدامة.

(ح) وتفقه التقي بن تيمية على كل من شيخي الإسلام عبد الحليم وقاضي القضاة شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر، وتفقه الأول منهما بوالده شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن تيمية الحراني وهو تفقه بجماعة منهم الفخر اسماعيل البغدادي وأبو بكر بن الحلاوي، وتفقه الثاني بعمه الولي الكامل العارف شيخ الإسلام الشيخ موفق الدين بن قدامة العمري الجَمَّاعيلي جد الفقير مؤلف هذا الكتاب، وتفقه كل من الموفق بن قدامة والفخر إسماعيل وابن الحلاوي بقطب المذهبين عريق النسبين الإمام الرباني والعارف الصمداني سيدي الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس الله سره العزيز، وبناصح الإسلام أبي النصح ابن المنى الذي قال في حقه الشيخ الإمام ناصح الإسلام ابن المنيل: فقهاء الحنابالة اليوم في سائر البلاد يرجعون إليه وإلى أصحابه، قال العلامة ابن رجب قلت: وإلى يومنا هذا الأمر على ذلك فإن أهل زماننا إنما يرجعون في الفقه من جهة [٤ - آ] الشيوخ والكتب إلى الشيخين موفق الدين المقدسي ومجد الدين بن تيمية الحراني. فأما الموفق فهو تلميذ ابن المنى، وأما ابن تيمية فهو تلميذ الحلاوي. زاد الموفق فقال: وأخذت الفقه عن الإمام الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، وتفقه كل من الأستاذ عبد القادر الكيلاني والحافظ عبد الرحمن بن الجوزي والإمام ناصح الإسلام ابن المنى بكل من الإمام أبي الوفا علي بن عقيل والإمام أبي الخطاب محفوظ الكلوذاني، والإمام أبي بكر بن الدينوري وغيرهم، وتفقه كلٌّ من هؤلاء الثلاثة بشيخ الإسلام القاضي أبي يعلى، وهو تفقه بشيخ الإسلام أبي

<<  <   >  >>