للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

] (٢٧) ثم شرع في طلب العلم مشمرًا عن ساق الاجتهاد، فأخذ التفسير والحديث والفقه عن جماعة من أعيان علماء دمشق والمتصدرين بها؛ فأخذ عن والده الجمال عبد الله بن أحمد البعلي، وعن خاتمة المسندين بدمشق محمد أبي المواهب بن عبد الباقي مفتي الحنابلة بدمشق وأبي التقى عبد القادر بن عمر التغلبي وأبي [] (٢٨) عوّاد بن عبيد الله الكوري وأبي [] (٢٨) مصطفى بن عبد الحق اللبدي و [] (٢٨) محمد بن عبد الجليل المواهبي المفتي الحنبلي بدمشق، وأخذ التفسير والحديث أيضًا وباقي العلوم عن جماعة كجدّ والدي لأمّه الأستاذ العارف الكامل أبي اسماعيل عبد الغني بن اسماعيل النابلسي الحنفي الدمشقي قدس سره وكجدي والد والدي شيخ الإسلام ملحق الأحفاد بالأجداد أبي المعالي الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري والعماد اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي والشمس محمد بن علي الكاملي وولده العز عبد السلام وشيخ الإسلام ابن عمنا الشهاب أحمد بن عبد الكريم الغزي العامري مفتي دمشق والمجد محمد ابن عيسى الكناني الصالحي و [] (٢٨) محمد بن خليل العجلوني الجعفري. ولمّا قدم دمشق محدث الحجاز وعالمه الشمس محمد بن أحمد عقيلة المكي سمع صاحب الترجمة منه حديث الأولية، وأجاز له بما تجوز له روايته. وحجّ سنة خمس وستين ومائة وألف وأخذ بالمدينة المنورة عن الشيخ الإمام جعفر بن حسن بن عبد الكريم البرزنجي وجميع من تقدم ذكرهم كتبوا له إجازات بخطوطهم ووقفت عليها فرأيتها مشحونة [بالثناء عليه] (٢٩) [] (٣٠)


(٢٧) فراغ في الأصل بمقدار سطرين.
(٢٨) فراغ في الأصل بمقدار كلمة.
(٢٩) الزيادة من مختصر طبقات الحنابلة.
(٣٠) فراغ في الأصل بمقدار نصف الصحيفة.

<<  <   >  >>