للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن سلمة كذا وكذا؟ فيقول وكيع: لا. [فلا يزال يلقي عليه ويقول وكيع: لا] (١٩) ثم يأخذ في حديث شيخ شيخ، قال: فلم يزل قائمًا حتى جاءت الجارية، فقالت: قد طلع الكوكب، أو قالت: الزهرة.

وقال عبد الله (٢٠): قال لي أبي: خذ أي كتاب شئت من كتب وكيع، فإن شئت أن تسألني عن الكلام حتى أخبرك بالإسناد، وإن شئت بالإسناد حتى أخبرك بالكلام. وقال الخلال سمعت أبا القاسم بن الختلي (٢١): -وكفاك به- يقول: أكثر الناس يظنون أن أحمد إذا سئل كان علم الدنيا بين عينيه. وقال إبراهيم الحربي (٢٢) رأيت أحمد كأن الله جمع له علم الأولين والآخرين، وقال: عبد الرزاق (٢٣) ما رأيت أفقه من أحمد بن حنبل ولا أورع. وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما نظرت إلى أحمد بن حنبل إلا تذكرت به سفيان الثوري (٢٤). وقال (٢٥) قتيبة [بن سعيد] (٢٦): خير أهل زماننا ابن المبارك ثم هذا الشاب يعني: أحمد بن حنبل. وقال أيضا: إذا رأيت الرجل يحب أحمد فاعلم أنه صاحب سنة. وقال أيضًا: وقد قيل له-: تضم أحمد إلى التابعين فقال: إلى كبار التابعين. وقال أيضًا: لولا الثوري لمات الورع، ولولا أحمد لأحدثوا في الدين. وقال أيضًا: أحمد إمام الدنيا. وقال أيضًا كما رواه الدارقطني في أسمائه من روى عن الشافعي: مات الثوري ومات الورع،


(١٩) الزيادة من مناقب الإمام أحمد ٦١.
(٢٠) مناقب الإمام أحمد ٦١.
(٢١) في المناقب ٦١.
(٢٢) المناقب ٦٢.
(٢٣) المناقب ٦٩.
(٢٤) المناقب ٧٣.
(٢٥) المناقب ٨٠ وما بعدها.
(٢٦) الزيادة من المناقب ٨٠.

<<  <   >  >>