(٢) قوله: (قوله: (أو ثوبٍ) معطوف على يد) زيادة من (ز ١). قلت: قوله: (أو ثوب) هو من متن خليل كما مر، وترتيبها المناسب أن تكون قبل الكلام عن ثوب المرضعة؛ فلعله من خطأ النساخ، والله أعلم. والمراد: إصابة بلل الباسور لليد أو للثوب، والله الموفق. (٣) انظر: المدونة: ١/ ١٣١. (٤) في (ن): (ودم الحيض)، وقوله: (وخصه ابن وهب بما عدا الحيض) ساقط من (ن ١)، وانظر: النوادر والزيادات: ١/ ٢١٠. (٥) زاد بعدها في (ن ٢): (إذا كان منفصلا عن جسده). (٦) هو: أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأزدي، المتوفى بتلمسان سنة ٤٠٢ هـ، أخذ عنه أبو عبد الله البوني، وعليه تفقه، وأبو بكر ابن الشيخ أبي محمد بن أبي زيد، وأبو علي بن الوفاء وغيرهم. كان من أئمة المالكيين بالمغرب، كان بأطرابلس ثم انتقل إلى تلمسان. وكان فقيهًا، فاضلًا، عالمًا، متيقظًا، مُجيدًا، مؤلفًا، له حظ في اللسان والجدل. وله تواليف: النامي في شرح الموطأ، أملاه بأطرابلس، وشرح صحيح البخاري، والراعي في الفقه، وكتاب الأموال والإيضاح في الرد على البكرية، وكتاب الأصول، وكتاب البيان، وغير ذلك. انظر ترجمته في: التعريف بالأعلام والمبهمات، لابن عبد السلام (بهامش الجامع بين الأمهات بتحقيقنا): ١/ ٢٤٥.