للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِكآية) هل هو (١) داخل تحت ذلك أو يحمل (٢) الأول على أنه جهر في صلاة السر مثلًا جهرًا دون الجهر المطلوب في الصلاة الجهرية، أو أسر في صلاة السر (٣) إسرارًا فوق (٤) الإسرار المطلوب في صلاة السر، ويحمل (٥) الثاني على أنه جهر بنحو الآية في الصلاة الجهرية (٦) الجهر المعتاد، ويحتمل أن يكون إنما نبه بقوله: (وشمير) على أن ما (٧) زاد على الآية في ذلك لا يضره.

قوله: (وَإِعَادَةِ سُورَةٍ فَقَطْ لَهُمَا (٨)) يريد: أن من قرأ في حلاته بأم القرآن على سنتها ثم نسي فقرأ بالسورة التي معها جهرًا في السرية أو سرًّا (٩) في الجهرية، فإنه مأمور بإعادة السورة في السر والجهر ولا سجود عليه، وهكذا قال مالك (١٠) وذلك لخفة الأمر في السورة خاصة، ونبه بقوله: (فقط) على أنه لو (١١) خالف في أم القرآن وقرأها مع السورة على غير سنتها وأعادها (١٢) لذلك (١٣)، أنه يسجد لهما معًا وهو كذلك، وضمير التثنية في قوله: (لهما) راجع إلى الجهر والسر، واللام للعلة.

قوله: (وَتَكْبِيرَةٍ) أي: أن التكبيرة الواحدة لا سجود لها، وهذا هو المشهور، وقيل: يسجد.

قوله: (وَفِي إِبْدَالِهَا بِسَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ أَوْ عَكْسِهِ (١٤) تَأْوِيلَانِ) اختلف شراح المدونة


(١) قوله: (هو) ساقط من (ز ٢).
(٢) في (ن): (يحتمل).
(٣) في (س) و (ن) و (ن ٢): (الجهر).
(٤) في (س): (فوافق).
(٥) في (ن): (يحتمل).
(٦) في (ز ٢) و (ن ٢): (السرية).
(٧) في (ن ٢): (من)، وفي (ن): (أنه أن ما).
(٨) قوله: (لَهُمَا) ساقط من (ن).
(٩) قوله: (السرية أو سرًّا) يقابله في (ن): (السر أو السر).
(١٠) انظر: البيان والتحصيل: ١/ ٣٨٩.
(١١) قوله: (لو) ساقط من (ز ٢).
(١٢) في (ن) و (ن ٢): (وأعادهما).
(١٣) في (ن): (كذلك).
(١٤) في (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (وعكسه).

<<  <  ج: ص:  >  >>