للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا كانت لكنته (١) في غير الفاتحة، قال (٢): وأما إن كانت في الفاتحة فلا. ونحوه في الجلاب.

والألكن: من (٣) لا يمشطيع إخراج الحروف من مخارجها سواء كان لا ينطق بالحرف (٤) ألبتة أو ينطق به مغيرًا (٥).

قوله: (وَمَحْدُودٍ) يريد إذا تاب وحسنت حالته، نقله ابن القاسم عن مالك قاله (٦) في النوادر (٧)، ولابن القاسم أيضًا في المجموعة كراهة (٨) إمامته راتبًا إذا صلحت حالته (٩).

قوله: (وَعِنِّينٍ) إنما جاز الاقتداء بالعنين لأن العنة ليست بحالة ظاهرة تقرب من الأنوثة بخلاف الخصاء (١٠).

قوله: (ومُجْذَمٍ (١١) إِلا أَنْ يَشْتَدَّ، فَلْيُنَحَّ) هكذا وقع في أسئلة ابن رشد أن (١٢) إمامة الأجذم تجوز، ثم قال (١٣): فإن كثر ذلك منه وتضرر به (١٤) من خلفه، فينبغي له أن يتنحى عنهم، فإن أَبَى أُجبر.


(١) قوله: (في الفاتحة وهو ... لكنته في غير الفاتحة) ساقط من (ز ٢).
(٢) قوله: (قال) ساقط من (ز).
(٣) قوله: (من) ساقط من (ز ٢).
(٤) في (ن ٢): (بحرف).
(٥) في الأصول: (محيرًا)، ولعله تصحيف، وما أثبتناه هو الصواب. انظر شرح الخرشي على مختصر خليل ٢/ ٣٢، منح الجليل ٢/ ٣٢١. انظر: التوضيح: ١/ ٤٦٣.
(٦) في (ن ٢): (قال).
(٧) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٢٨٥.
(٨) في (ن ٢): (كراهية).
(٩) انظر: الذخيرة: ٢/ ٢٥٣.
(١٠) في (ن) و (ن ٢): (الخصي).
(١١) في (د ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (ومجذوم). انظر: مسائل ابن رشد: ٢/ ٧٩٣.
(١٢) قوله: (أن) ساقط من (ز ٢).
(١٣) قوله: (ثم قال) ساقط من (ن ٢).
(١٤) قوله: (به) ساقط من (ن)، وفي (ن ٢): (منه).

<<  <  ج: ص:  >  >>