للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَصَبِيٍّ بِمِثْلِهِ) قال في العتبية: وسئل مالك عن الغلمان في الكتاب (١) أيصلي (٢) بهم أحدهم؟ فقال (٣): ما زال ذلك من فعل الصبيان، وخففه ولم يحكِ فيه ابن رشد خلافًا (٤).

قوله: (وَعَدَمُ إِلْصَاقِ مَنْ عَلَى يَمِينِ الإِمَامِ أَوْ على يَسَارِهِ (٥) بِمَنْ حِذْوَهُ (٦)) أي: ويجوز لمن على يمين الإمام أو على يساره أن يثبت مكانه على صلاته ولا يتأخر ليلصق بمن خلفه.

قوله: (وَصَلاةُ مُنْفَرِدٍ خَلْفَ صَفٍّ، وَلا يَجْذِبُ أَحَدًا، وَهُوَ خَطَأٌ مِنْهُما) هذا كقوله في المدونة: ومن صلى خلف الصفوف منفردًا فلا بأس بذلك ويقف حيث شاء ولا يجذب إليه أحدًا فإن فعل ذلك فلا يتبعه، وهذا (٧) خطأ ممن فعله (٨) وهو (٩) خطأ (١٠) من الذي جبذه (١١)، ويقال (جبذ) (١٢) بتقديم الباء على الذال، و (جذب) بتأخيرها عنها، ذكرهما في التنبيهات (١٣).

قوله: (وَإِسْرَاعٌ لَهَا بِلا خَبَبٍ) المراد بالخبب: الهرولة، فيجوز الإسراع لها (١٤) ما لم


(١) في (ن ٢): (المكتب)، وفي (ن): (المكاتب).
(٢) في (ن): (أمَّ).
(٣) في (ن ٢): (قال).
(٤) انظر: البيان والتحصيل: ١/ ٢٧٧.
(٥) قوله: (فعل) ساقط من (ز ٢). وقوله: (الإِمَامِ أَوْ على يَسَارِهِ) يقابله في (س): (إمامه أو يساره)، وفي (ن) و (ن ٢): (إمام أو يساره).
(٦) قوله: (بِمَنْ حِذْوَهُ) زيادة من (س).
(٧) في (ن): (وهو).
(٨) قوله: (وهذا خطأ ممن فعله) ساقط من (ن ٢).
(٩) قوله: (هو) زيادة من (ن ٢).
(١٠) في (ن ٢): (وهو خطأ).
(١١) انظر: المدونة: ١/ ١٩٤.
(١٢) قوله: (ويقال "جبذ") ساقط من (ن ٢).
(١٣) انظر: التوضيح: ١/ ٤٨٩.
(١٤) قوله: (لها) ساقط من (ن ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>