للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إزالة المانع.

ابن عطاء الله: وهو ظاهر الكتاب. وفي الاستذكار عن ابن نافع: أن عليهم إلا يقدموا أحدًا حتى يرجع فيتم بهم (١).

قوله: (وَاسْتِخْلافُ الأَقرَبِ) أي: وكذلك يُندب استخلاف من هو قريب (٢) من المكان (٣)، وهكذا روي عن مالك (٤) في المجموعة: أن الإمام يستحب له أن يستخلف من الصف الذي يليه (٥).

قوله: (وَتَرْكُ كَلامٍ فِي كَحَدَثٍ) أي: ويندب للإمام ترك الكلام في حدث أو رعاف.

الباجي: والأفضل له أن يستخلف بالإشارة فإن تكلم لَمْ يضره ذلك (٦). وعن ابن القاسم أنه يفسد على نفسه في الرعاف خاصة.

قوله: (وَتَأَخَّرَ مُؤْتَمًّا فِي الْعَجْزِ) يريد: أن الإمام إذا استخلف لطروء العجز (٧) عن شيء من أركان الصلاة فإنه يتأخر عن مكان الإمامة وينوي الاقتداء بالمستخلف فيصير مأمومًا.

قوله: (وَمَسْكُ أَنْفِهِ فِي خُرُوجِهِ) أي: وكذلك يُندب له (٨) إذا خرج أن يمسك أنفه، لكي (٩) يُرِي أنه قد حصل له رعاف، نقله (١٠) الباجي (١١) وغيره.

قوله: (وَتَقَدُّمُهُ إِنْ قَرُبَ) أي: وندب تقدم (١٢) المستخلف إلى مكان الإمامة إن كان


(١) انظر: الاستذكار: ١/ ٢٨٣.
(٢) قوله: (من هو قريب) يقابله في (ن): (الأقرب)، وفي (ن ٢): (ما هو أقرب).
(٣) قوله: (من المكان) يقابله في (ن): (إلى الإمام)، وفي (ن ٢): (الإمام).
(٤) قوله: (روي عن مالك) يقابله في (ن) و (ن ٢): (روى علي عن مالك).
(٥) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٣١٥.
(٦) انظر: المنتقى: ٢/ ٣٠٧.
(٧) قوله: (لطروء العجز) يقابله في (ن): (لضرر أو لعجز).
(٨) قوله: (له) زيادة من (س).
(٩) قوله: (لكي) زيادة من (ن ٢).
(١٠) في (ن): (قاله).
(١١) انظر: المنتقى: ٢/ ٣٠٧.
(١٢) قوله: (وندب تقدم) يقابله في (ن) و (ن ٢): (يندب تقديم).

<<  <  ج: ص:  >  >>