للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشأن (١). مطرف ومحمد (٢): ويترك من عمامته قدر الذراع ذؤابة (٣) تطرح على وجهه، وكذلك يترك من خمار المرأة، نقله في النوادر (٤).

قوله: (وَحَنُوطٌ دَاخِلَ كُلِّ لِفَافَةٍ، وَعَلَى قُطْنٍ يُلْصَقُ بِمَنَافِذِهِ، وَالْكَافُورُ فِيهِ) هذا كقوله (٥) في الذخيرة: وإذا فرغ -أي: الغاسل من غسله- ذر على لفافته حنوط ويوضع الميت عليها، ويجعل قطن عليه كافور (٦) على المنافذ، ثم يلف الكفن عليه بعد أن يبخر بالعود.

المازري: ومواضع (٧) الحنوط خمسة: ظاهر الجسد وبين الأكفان وعلى مساجده السبعة: الجبهة والأنف والركبتين وأطراف أصابع الرجلين (٨)، وهذا معنى قوله: (وَفِى مَسَاجِدِهِ).

المازري: والمنافذ: بين الفخذين، والعينين، والأذنين، والمنخرين، يريد: والفم (٩)، وهذا هو المراد بقوله: (وَحَوَاسِّهِ). وأشار بقوله: (وَمَرَاقِّهِ) إلى قول المازري أيضًا: والمغابن وهو مجتمع الوسخ (١٠) كالإبطين ومراجع الركبتين. انتهى.

فإن ضاق الطيب فالبداءة عند ابن القاسم بالمساجد (١١).

عياض: والمَراقّ بفتح الميم وتشديد القاف: ما رق من (١٢) جلده كالمغابن والآباط وعكن البطن، وقيل: هي مخرج الأذى، وقيل: ما (١٣) بين الأنثيين والدبر، وقيل: ما


(١) انظر: المدونة، دار صادر: ١/ ١٨٧.
(٢) قوله: (ومحمد) زيادة من (ن ٢).
(٣) في (ن ٢): (عذابته).
(٤) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥٥٥.
(٥) قوله: (هذا كقوله) يقابله في (ن) و (ن ٢): (مثله).
(٦) في (ن ٢): (وكافور).
(٧) في (ن ٢): (وموضع).
(٨) زاد بعده في (ن): (واليدين). وانظر: الذخيرة: ٢/ ٤٥٤ و ٤٥٥.
(٩) انظر: شرح التلقين: ٣/ ١١٤١.
(١٠) في (ن ٢): (مجمع الأوساخ).
(١١) انظر: شرح التلقين: ٣/ ١١٤١ و ١١٤٢.
(١٢) قوله: (من) زيادة من (س).
(١٣) قوله: (ما) ساقط من (ن ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>