كتاب تحبير المختصر وهو الشرح الوسط لبهرام على مختصر خليل

باب [في الصيام] - ج: 1 - ص: 650

قوله: (بحُقْنَةٍ بِمائِعٍ) أي: بسبب حقنة من مائع (١).

قوله: (أوْ حَلْقٍ) هو (٢) معطوف على قوله: (لمعدته) (٣) أي: وإيصال (٤) متحلل أو غيره إلى المعدة (٥) أو الحلق (٦).

قوله: (وإنْ مِنْ أَنْفٍ، وَأُذُنٍ، وَعَينٍ) (٧) يريد: أنه لا فرق على المشهور فيما يصل إلى الحلق بين (٨) أن يكون قد وصل من منفذ واسع كالفم أو غيره كالأنف (٩) وما بعده.

قوله: (أَوْ بَخُورٍ (١٠)) هو معطوف على قوله: (متحلل) أي: إيصال متحلل أو غيره أو بخور (١١)، ونحوه في السليمانية، وقال ابن لبابة (١٢): يكره استنشاق البخور (١٣).

قوله: (وَقَيْءٍ أَوْ بَلْغَمٍ (١٤) إِنْ أَمْكَنَ طَرْحُهُ (١٥)) أي: وصحته بترك (١٦) إيصال (١٧) قيء وبلغم إلى آخره، واحترز بقوله: (إن أمكن طرحه) مما إذا لم يمكن، فإنه يكون كحكم ما (١٨) في المعدة من الطعام، أو الصدر أو الرأس من البلغم.

---

(١) في (ن ١): (بمائع)، وفي (ن ٢): (في مائع).
(٢) قوله: (هو) ساقط من (ن ١) و (ن ٢).
(٣) في (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (لمعدة).
(٤) في (س): (واتصال)، وفي (ن ٢): (إيصال).
(٥) في (ن) و (ن ١): (لمعدته).
(٦) قوله: (أو الحلق) يقابله في (س): (والحلق)، وفي (ن ١): (أو حلقه).
(٧) في حاشية (ز): (أي ولو متعمدًا في الثلاثة فالقضاء ولا كفارة وبقي عليه هنا دهن الرأس وهو إن علم أنه لا يصل منه شيء كالحناء وإن شك أو تحقق عدمه فلا).
(٨) في (ن ١): (من).
(٩) قوله: (أو غيره كالأنف) يقابله في (ن ١): (أو غير من الأنف).
(١٠) قوله: (أَوْ بَخُورٍ) يقابله في (ن ١) و (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (وبخور).
(١١) قوله: (أو بخور) يقابله في (ن ١): (وبخور).
(١٢) في (س): (أمامة).
(١٣) انظر: الذخيرة: ٢/ ٥٠٦.
(١٤) قوله: (أَوْ بَلْغَمٍ) يقابله في (ز) و (ن ١) و (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (وبلغم).
(١٥) زاد في (ن ١) و (ن ٢): (مطلقا).
(١٦) في (س) و (ن ١): (ترك).
(١٧) في (س): (اتصال اتصال).
(١٨) قوله: (كحكم ما) يقابله في (ن ١): (حكمه حكم ما كان).