فمنها قوله تعالى:{وخلق كل شيء فقده تقدير}. والاستدلال بعمومها؛ وهو أقوى من عموم قوله، {قل الله خالق كل شئ}؛ لأنّ الفعل أقول مِن اسمِ الفاعل. وقد سبق الاعتراض عليه والجوةاب عنه في الرعد.
[سورة الشعراء]
فمنها قول إِبراهيم:{الذي خلقنى فهو يهدين}. وقد سبق قوله:{وقد هدان}، {لئن لم يهدنى لأكونن من القوم الضالين}، في الأنعام.
ومنها قوله:{كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم}. وقد سبق الكلام على نظيرها في سورة الحجر.
[سورة النمل]
فمنها قوله تعالى:{إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون}. وقد سبق لها نظائر.
ومنها قوله تعالى:{وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون}. فالله سبحانه هو الذي زين للشيطان أنْ زَيِّنْ لهم أعمالهم، وزَيِّنْ الهم أنْ تابِعوا الشيطانَ؛ بدليل قوله: {وأجلب علهيم بخيلك