ثم يتأخر عن يمينه قدر ذراع، ليقف تلقاء وجه عمر فيقول: السلام عليك يا صاحب رسول الله، والقائم بدين الله، السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك أيها الشهيد ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن صحبة نبيه خيراً، وجزاك الله عنا وعن المسلمين وعن الإسلام خيراً، رزقنا الله محبتك، وجعلنا ممن يأتم بك، رضي الله عنك.
ومن كتاب "البركة": ويسن إكثار الشرب من ماء زمزم، مستقبلاً قائلاً: بسم الله، بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ماء زمزم لما شرب له". وإني أشربه اللهم لتغفر لي وتفعل لي كذا وكذا، واشفني. ويزيد بما يشاء، ويتنفس ثلاثاً. انتهى.
ومن كتاب "المناسك" للنووي: يستحب لمن أراد الشرب من ماء زمزم أن يستقبل القبلة، ثم يذكر اسم الله، ثم يقول: اللهم بلغني عن رسولك أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له": اللهم إني أشربه لتغفر لي، اللهم فاغفر لي، وأشربه مستشفياً به من مرضي، اللهم فاشفني أو نحو هذا. انتهى.
الأضحية التي ترضع نفسها، ينقص الثمن، ولا ينقص الأضحية، من خط الحجاوي.
قال في "الفروع": والعقيقة سنة على الأب، غنياً كان الوالد أو فقيراً. وعنه: واجبة، اختاره أبو بكر، وأبو اسحاق البرمكي، وأبو القاسم. قال ابن عبد البر: قال ابن القاسم: سمعت أهل مكة يقولون: ما من أهل بيت فيهم اسم محمد، إلا رزقوا وزرق حيوانهم. انتهى.
من "الرعاية": يستحب أن يسمي بأحسن الأسماء، كعبد الله