وجميل هنا يتمنى أن تصله بثينة، فتقضي بذلك دينًا عليها، فقد ترامت لحاظهما من قبل فأصابت لحاظها قلبه فقتلته.
ولما كان الحديث عن محبوبته التي أقصدت قلبه؛ فقد بدأ له أن يصف مفاتنها التي كانت بواعث شوقه والشاهد هنا قوله: هيفاء أي هي هيفاء، فحذف المسند إليه لدلالة القرينة عليه.