(٢) يقصد النظم المذكور في تفسير أبي السعود، وتمامه: قَدْ يُدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ ... وَقَدْ يَكُونُ مَعَ الْمُسْتَعْجَلِ الزَّلَلُ وربما فاتَ قومٌ جُلَّ أَمْرُهُم ... من التأنَيّ وكان الحَزْمُ لَو عجلوا لعَمْرِو بْنِ شَسِيمٍ الْقَطَامِيِّ. ينظر: جمهرة أشعار العرب (١/ ٦٤٦) [لمحمد بن أبي الخطاب القرشي ت: ١٧٠ هـ، تحقيق: علي محمد البجادي، مصر للطباعة]، الشعر والشعراء (٢/ ٧١٦)، الإعجاز والإيجاز (١/ ١٤٢) [لأبي منصور الثعالبي ت: ٤٢٩ هـ، مكتبة القرآن - القاهرة]، لباب الآداب (١/ ٤٢٦) [لأبي المظفر أسامة بن منقذ الكناني ت: ٥٨٤ هـ، تحقيق: أحمد محمد شاكر، مكتبة السنة، القاهرة، ط: الثانية، ١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م]. وهو من البسيط. روي بلفظ " من المستعجل " والأغلب بلفظ " مع "، والمتأني: المتمهل، والزلل: الخطأ. والشاهد فيه: حيث أتى بلفظ " المستعجل" لازم؛ لمقابلة "المتأني" وهو لازم، مع أن تعجل يأتي لازم ومتعدي يقال: تعجل في الأمر واستعجل فيه، وتعجل الأمر واستعجله. ينظر: لسان العرب- حرف اللام (١١/ ٤٢٥). (٣) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٣ / أ). (٤) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٢). (٥) النَّفْر: مصدر نفَرَ، وهو الإسراع والانطلاق بقوة. ويَوْمُ النَّفْر: هو اليوم الذي يَنفر فيه الحاجُّ من منى إلى مكَّة، وهو اليوم الثَّاني من أيّام التَّشريق بالنسبة للمتعجل، والثَّالث بالنسبة للمتأخر. ينظر: معجم لغة الفقهاء - حرف النون (١/ ١٢١)، معجم اللغة العربية المعاصرة - مادة نفر (٣/ ٢٢٥٢). (٦) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٤).