(٢) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٢ / أ). (٣) المرجع السابق. (٤) ينظر: الوسيط، للواحدي (١/ ٣١٦)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٦)، زاد المسير (١/ ١٧٧)، تفسير القرطبي (٣/ ٣٢)، التبيان في إعراب القرآن (١/ ١٧١)، روح المعاني (١/ ٤٩٥). (٥) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٥). (٦) تفسير النهر الماد، بحاشية البحر المحيط (١/ ١٣٥). وينظر: روح المعاني (١/ ٤٩٥). وقال السمين الحلبي في " الدر المصون " (٢/ ٣٧٤): " قوله: {مَعَهُمُ} هذا الظرفُ فيه وجهان، أحدُهما: أنه متعلقٌ بـ {أَنزَلَ}. وهذا لا بُدَّ فيه من تأويلٍ؛ وذلك أنه يلزَمُ من تعلُّقِهِ بـ {أَنزَلَ} أن يكونَ النبيون مصاحِبين للكتابِ في الإِنزالِ، وهم لا يُوصَفُونَ بذلك؛ لِعَدَمِهِ فيهم. وتأويلُهُ: أنَّ المرادَ بالإِنزالِ الإِرسالُ؛ لأنه مُسَبِّبٌ عنه، كأنه قيل: وأرسلَ معهم الكتابَ؛ فتصِحُّ مشاركتُهم له في الإِنزالِ بهذا التأويلِ. والثاني: أن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه حالٌ من الكتاب، وتكونُ حالاً مقدرةً أي: وأنزلَ مقدِّراً مصاحبتَه إياهم."