(٢) ينظر: مادة (سأل): شمس العلوم (٥/ ٣٣١١)، تاج العروس (٢٩/ ١٨٥).وينظر: معاني القرآن للفراء (١/ ١٢٤)، مفاتيح الغيب (٦/ ٣٦٥)، التبيان في إعراب القرآن (١/ ١٦٩)، البحر المحيط (٢/ ٣٤٧)، الدر المصون (٢/ ٣٦٦)، التحرير والتنوير (٢/ ٢٨٨).وقال الإمام القرطبي في تفسيره (٣/ ٢٧): " {سَلْ} مِنَ السُّؤَالِ: بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ، فَلَمَّا تَحَرَّكَتِ السِّينُ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَلِفِ الْوَصْلِ.وَقِيلَ: إِنَّ لِلْعَرَبِ فِي سُقُوطِ أَلِفِ الوصل في: " سَلْ" وثبوتها في: " واسأل" وَجْهَيْنِ:أَحَدُهُمَا- حَذْفُهَا فِي إِحْدَاهُمَا وَثُبُوتُهَا فِي الْأُخْرَى، وَجَاءَ الْقُرْآنُ بِهِمَا، فَاتَّبِعْ خَطَّ الْمُصْحَفِ فِي إِثْبَاتِهِ لِلْهَمْزَةِ وَإِسْقَاطِهَا.وَالْوَجْهُ الثَّانِي- أَنَّهُ يَخْتَلِفُ إِثْبَاتُهَا وَإِسْقَاطُهَا بِاخْتِلَافِ الْكَلَامِ الْمُسْتَعْمَلِ فِيهِ، فَتُحْذَفُ الْهَمْزَةُ فِي الْكَلَامِ الْمُبْتَدَإِ، مِثْلَ قَوْلِهِ: {سَلْ بَنِي إِسْرَاءِيلَ} [البقرة: ٢١١]، وَقَوْلِهِ: {سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ} [القلم: ٤٠]. وثبت في العطف، مثل قوله: {وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف: ٨٢]، {وَسْئَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِي} [النساء: ٣٢]." قَالَهُ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى."(٣) ينظر: إعراب القرآن وبيانه (١/ ٣٠٩).(٤) ينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٤٩)، الدر المصون (٢/ ٣٦٩).(٥) ينظر: مادة سأل: المفردات (١/ ٤٣٧)، تاج العروس (٢٩/ ١٥٧).غرائب التفسير (١/ ٢٠٩)، التحرير والتنوير (٢/ ٢٨٩).(٦) التعليق: هو إبطال العمل في اللفظ فقط دون المحل، لمجيء ماله صدر الكلام بعد العامل المذكور.مثل: مجئ لام الابتداء أو القسم أو الاستفهام أو نحوه مما له صدر الكلام، بعد أفعال القلوب ونحوها كـ: نَظَرَ وَتَفَكَّرَ وَأَبْصَرَ وَسَأَلَ. نحو: {يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ} [الذاريات: ١٢]، {لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى} [الكهف: ١٢].والفرقُ بين التعليق والإلغاء، أن الإلغاء: إبطال عمل العامل لفظًا وتقديرًا، والتعليق إبطال عمله لفظًا لا تقديرًا. ينظر: شرح المفصل لابن يعيش (٤/ ٣٣٠)، شرح شذور الذهب، للجوجري (٢/ ٦٥٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute