(٢) سورة: نوح، الآية: ٢٥.(٣) ينظر: مدارك التنزيل (١/ ١٧٣)، غرائب القرآن (١/ ٥٦٩)، محاسن التأويل (٢/ ٧٩) [لمحمد جمال الدين القاسمي ت: ١٣٣٢ هـ، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى - ١٤١٨ هـ].إلا أن الإمام الشوكاني ضعف الاحتمال الثاني فقال: " وَقِيلَ: إِنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ: {مِّمَّا كَسَبُوا} التَّعْلِيلُ، أَيْ: مِنْ أَجْلِ مَا كَسَبُوا، وَهُوَ بَعِيدٌ." فتح القدير (١/ ٢٣٥).(٤) تبعا لمذهب الإمام الزمخشري الاعتزالي: في وجوب فعل الصلاح والأصلح على الله لعباده.(٥) قال الزجاج في " معاني القرآن وإعرابه " (١/ ٢٧٥): " كسبهم ههنا الذي ذكر هو الدعاءُ."(٦) الْكَسْبُ: مصدر كَسَبَ يقال: كَسَبَ الْمَال: ربحه، وَالْإِثْم: تحمله، وَالشَّيْء: جمعه، والْكَسْبُ: يُطْلَقُ عَلَى مَا يَنَالُهُ الْمَرْءُ بِعَمَلِهِ فَيَكُونُ كَسْبَهُ وَمُكْتَسَبَهُ، {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: ٢٨٦].ينظر: شمس العلوم - مادة كسب (٩/ ٥٨٣٢)، المعجم الوسيط - حرف الكاف (٢/ ٧٨٦).وقال الإمام الرازي في " مفاتيح الغيب " (٥/ ٣٣٨) ما ملخصه: " الْكَسْبُ: يُطْلَقُ عَلَى مَا يَنَالُهُ الْمَرْءُ بِعَمَلِهِ، بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ جَرَّ مَنْفَعَةٍ أَوْ دَفْعَ مَضَرَّةٍ، وَعَلَى هَذَا الْوَجْهِ يُقَالُ فِي الْأَرْبَاحِ: إِنَّهَا كَسْبُ فُلَانٍ، فلَا يُرَادُ إِلَّا الرِّبْحُ، فَأَمَّا الَّذِي يَقُولُهُ أَصْحَابُنَا مِنْ أَنَّ الْكَسْبَ وَاسِطَةٌ بَيْنَ الْجَبْرِ وَالْخَلْقِ فَهُوَ مَذْكُورٌ فِي الْكُتُبِ الْقَدِيمَةِ فِي الْكَلَامِ."(٧) إشارة إلى قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: ٣٠].(٨) في ب: عنهم. والمثبت أعلى هو الصحيح.(٩) تفسير الكشاف (١/ ٢٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute