للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعذاب النار امرأة السوء، وعن الحسن أن الحسنة في الدنيا العلم والعبادة، وفي الآخرة الجنة، وقنا عذاب النار معناه احفظنا من الشهوات والذنوب المؤدية إلى النار.

ــ

قال (ش):

" وكَوْن ما نقل تمثيلا (١) ظاهر، ولا ينبغي الحصر." (٢) أهـ

وفي (ع):

" (أمثلة): أي ليس تعيينا للمراد؛ إذ لا دلالة للمطلق على المقيد أصلا. " (٣) أهـ

(السوء) " يصح فيه فتح السين وضمها (٤)." (٥) (ش)


(١) يقصد "أمثلة" لحسنة الدنيا، وليس المراد به "التمثيل" الذي يكون وجه الشبه فيه وصفا منتزعا من متعدد.
(٢) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٣).
(٣) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٥ / أ).
وينظر: روح المعاني (١/ ٤٨٦).
(٤) قال نشوان الحميري في " شمس العلوم " - مادة سوء (٥/ ٣٢٥٦) ما ملخصه: " قال الفراء: السُّوء، بالفتح المصدر من ساءه سوءاً ومساءةً، والسُّوء: بالضم المكروه.
وقد قرأها ابن كثير وأبو عمرو بالضم في قوله تعالى: {عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} [التوبة: ٩٨] وقرأ الباقون بفتحها.
ولم يختلفوا في فتح قوله: {امْرَأَ سَوْءٍ} [مريم: ٢٨]، {قَوْمَ سَوْءٍ} [الأنبياء: ٧٤].
وقال سيبويه: يقال: مررت برجل سَوء، بالفتح: ليس هو من «سوءته»، وإِنما معناه: مررت برجلِ فسادٍ، كما يقال: مررت برجلِ صدقٍ: معناه: رجل صلاح." وينظر: معاني القرآن للفراء (١/ ٤٥٠) [ليحيى بن زياد الفراء ت: ٢٠٧ هـ، تحقيق: أحمد يوسف النجاتي، دار المصرية للتأليف والترجمة - مصر، ط: الأولى].
(٥) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٣).

<<  <   >  >>