(٢) سورة: الأعراف، الآية: ٣٢.(٣) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤١ / أ).وقال الطاهر بن عاشور في " التحرير والتنوير " (٢/ ٣٧٤): " وَمَعْنَى تَزْيِينِ الْحَيَاةِ لَهُمْ، إِمَّا أَنَّ مَا خُلِقَ زَيْنًا فِي الدُّنْيَا قَدْ تَمَكَّنَ مِنْ نُفُوسِهِمْ وَاشْتَدَّ تَوَغُّلُهُمْ فِي اسْتِحْسَانِهِ؛ لِأَنَّ الْأَشْيَاءَ الزَّيْنَةَ هِيَ حَسَنَةٌ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ النَّاسِ فَلَا يَخْتَصُّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِجَعْلِهَا لَهُمْ زَيْنَةً كَمَا هُوَ مُقْتَضَى قَوْلِهِ: {لِلَّذِينَ كَفَرُوا} فَإِنَّ اللَّامَ تُشْعِرُ بِالِاخْتِصَاصِ، وَإِمَّا تَرْوِيجُ تَزْيِينِهَا فِي نُفُوسِهِمْ بِدَعْوَةٍ شَيْطَانِيَّةٍ تُحَسِّنُ مَا لَيْسَ بِالْحَسَنِ كَالْأَقْيِسَةِ الشِّعْرِيَّةِ وَالْخَوَاطِرِ الشَّهْوِيَّةِ."(٤) سورة: البقرة، الآية: ٢١٢.(٥) ينظر: معاني القرآن (١/ ١٢٥) [ليحيى بن زياد الفراء ت: ٢٠٧ هـ، تحقيق: أحمد يوسف النجاتي وآخرين، دار المصرية للتأليف والترجمة - مصر، ط: الأولى]، معاني القرآن وإعرابه للزجاج (١/ ٢٨١)، الكشف والبيان، للثعلبي (٢/ ١٣١)، الوسيط، للواحدي (١/ ٣١٤)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٤)، زاد المسير (١/ ١٧٦)، مفاتيح الغيب (٦/ ٣٦٧)، البحر المحيط (٢/ ٣٥٣)، الدر المصون (٢/ ٣٧١).(٦) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥٠٩).وينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٥٤)، محاسن التأويل (٢/ ٩٤)، روح المعاني (١/ ٤٩٥)، التحرير والتنوير (٢/ ٢٩٦).(٧) سقط من ب.(٨) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٤).(٩) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute