(٢) شمس العلوم - مادة أنف (١/ ٣٤٢).(٣) شمس العلوم - مادة حمى (٣/ ١٥٧٧).(٤) العِزَّةُ: في الأصل: هي حالةٌ مانعة للإنسان من أن يُغلَب. وقد يمدح بالعِزَّةِ تارة كما في: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: ٨]، ويذمّ بها تارة كَعِزَّةِ الكفّارِ التي هي التَّعَزُّزُ كما في: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} [ص: ٢]، وقد تستعار العِزَّةُ للحميّة والأنفة المذمومة كما في: {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} [البقرة: ٢٠٦]. ينظر: المفردات - مادة عز (١/ ٥٦٣)، تاج العروس - مادة عزز (١٥/ ٢١٩).(٥) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٧ / أ).(٦) ضرار: يقال: ضَرّهُ ضَرَراً، ، وضَارَّهُ ضِرَاراً، والاسمُ: الضَّرَرُ: ضِدّ النَّفْع، وهو فِعْلُ واحِد، والضِّرارُ فِعْلُ اثْنينِ، وَبِه فُسِّرَ الحديثُ: (لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرارَ) [أخرجه ابن ماجه في سننه (٢/ ٧٨٤)، كِتَاب الْأَحْكَامِ، بَاب مَنْ بَنَى فِي حَقِّهِ مَا يَضُرُّ بِجَارِهِ، رقم: ٢٣٤٠، صححه الألباني]، أَي: لَا يَضُرُّ الرَّجلُ أَخاهُ فيَنْقُصه شَيْئاً من حقّه، وَلَا يُجَازِيه على إِضْرارِه بإِدخالِ الضَّرَرِ عَلَيْهِ، وضارَّه أيضا: خاصمه. ينظر: أساس البلاغة - مادة ضرر (١/ ٥٧٩)، تاج العروس - مادة ضرر (١٢/ ٣٨٥).(٧) تفسير الكشاف (١/ ٢٥١).(٨) ينظر: مختار الصحاح - مادة خلا (١/ ٩٦)، تاج العروس - مادة خلو (٣٨/ ٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute