(٢) الخَشْيَة: خوف يشوبه تعظيم ومَهابَةٍ، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه؛ ولذلك خصّ العلماء بها في قوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: ٢٨]. ينظر: المفردات - مادة خشى (١/ ٢٨٣)، تاج العروس - مادة خشى (٣٧/ ٥٥٠). (٣) الكفهة: لم أقف على معناها، ولعله تصحيف من الكاتب. (٤) من تعريف الحسن بتعريف أهل السنة: فالحسن عندهم ما حسنه الشرع، والقبيح ما قبحه الشرع، لا العقل كما هو رأي المعتزلة. ينظر: تحفة المريد (١/ ٧٠). ومن هنا يظهر مذهب الشيخ السقا أنه كان على مذهب أهل السنة. (٥) أي يعجبك قوله: من جهة معناه من حيث كونه قولا موافقا للشرع، وليس من جهة كونه قولا فصيحا. وهذا المعنى انفرد به الإمام أبو السعود عن الإمامين الزمخشري والبيضاوي، وتبعه فيه الإمام أبو حيان. (٦) يُشْهِد: من الإشهاد، يقال: شَهِد الشَّيْءَ: اطَّلَع عَلَيْهِ وَعَايَنهُ، وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَشْهَدهُ الشَّيْءَ فشهده: إِذا أحضره عليه، أشهد صديقَه على صدق أقواله: جعله يشهد بذلك، ومنه قوله تعالى: {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ} [الأعراف: ١٧٢]، وَأَيْضًا فَقَدْ اُسْتُعْمِلَ أَشْهَدُ فِي الْقَسَمِ، نَحْوُ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ كَانَ كَذَا، أَيْ: أُقْسِمُ. ينظر: شمس العلوم - حرف الشين (٦/ ٣٥٧٢)، المصباح المنير - مادة شهد (١/ ٣٢٤)، معجم اللغة العربية - مادة شهد (٢/ ١٢٤٠). (٧) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٣). (٨) اليَمِين: أصله الجارحة، وَيطلق الْيَمِينُ على الْقَسَم، وَالْجَمْعُ: أَيْمُنٌ وَأَيْمَانٌ، وهو مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَحَالَفُوا ضَرَبَ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَمِينَهُ عَلَى يَمِينِ صَاحِبِهِ. قال تعالى: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القلم: ٣٩]. ينظر: المفردات - مادة يمن (١/ ٨٩٣)، مختار الصحاح - مادة يمن (١/ ٣٥٠). (٩) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٤).