وهذا مخالف لمذهب أهل السنة القائلين بأن الإيمان هو التصديق، والعمل مغاير له، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [البقرة: ٢٧٧]، فإن أصل العطف للمغايرة. ينظر: الانتصاف فيما تضمنه الكشاف، بحاشية تفسير الكشاف (١/ ٢٥٥)، تحفة المريد (١/ ١٠١). (٢) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٤ / ب). (٣) أي الفوقية المعبر عنها بكلمة: (فوق) في قوله تعالى: {فَوْقَهُمْ}. (٤) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٧). (٥) في النسخة (ب) بلفظ: سجين، وهو ما في تفسير الكشاف. (٦) ينظر: تفسير الطبري (٤/ ٢٧٤)، معاني القرآن وإعرابه للزجاج (١/ ٢٨٢)، الوسيط للواحدي (١/ ٣١٥)، معالم التنزيل (١/ ٢٧٠). (٧) سورة: المطففين الآية: ٣٤. (٨) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٥). وكثير من المفسرين على جواز كون الفوقية حقيقة أو مجازا، ينظر: تفسير الراغب (١/ ٤٣٨)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٥)، زاد المسير (١/ ١٧٦)، مفاتيح الغيب (٦/ ٣٦٩)، تفسير القرطبي (٣/ ٢٩)، البحر المحيط (٢/ ٣٥٤)، الدر المصون (٢/ ٣٧٢)، فتح القدير (١/ ٢٤٤)، روح المعاني (١/ ٤٩٥).