(٢) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٨). وينظر: النكت والعيون (١/ ٢٧٣)، الوسيط، للواحدي (١/ ٣٢٠)، البحر المحيط (٢/ ٣٨١). وقال صاحب التحرير والتنوير (٢/ ٣٢٣): " وَجُمْلَةُ {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} تَذْيِيلٌ لِلْجَمِيعِ، وَمَفْعُولَا {يَعْلَمُ} و {تَعْلَمُونَ} مَحْذُوفَانِ، دَلَّ عَلَيْهِمَا مَا قَبْلَهُ، أَيْ: وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَهُمَا." (٣) ما بين المعقوفتين سقط من ب. (٤) أي: (ما). (٥) الإلغاء: هو من الأحكام التي تختص بها أفعال القلوب، وهو: إبطال عمل العامل لفظًا وتقديرًا؛ لضعف العامل، إما بسبب تأخره عن المفعولين، وإما بسبب توسطه بينهما. وهذا الحكم جائز وليس واجبا، فيجوز أن تقول: زيد قائم أظن، وزيدا قائما أظن، وأن تقول: زيد أظن قائم، وزيدا أظن قائما. ... ينظر: شرح المفصل لابن يعيش (٤/ ٣٢٨)، شرح شذور الذهب، للجوجري (٢/ ٦٥١). (٦) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٥ / ب).