(٢) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٧ / أ). (٣) كلمة "على" في قول البيضاوي (١/ ١٣٣): " حملته الأنفة وحمية الجاهلية على الإِثم" هي للتعدية وصلة الفعل، أي: تصل الفعل إلى مفعول إذا كان الفعل لازما، وتصله إلى مفعول ثان إذا كان متعديا. (٤) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥٠١). (٥) يقصد أن جملة: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ}، تحتمل وجهي الإعراب الجائزين في جملة: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى}، أي: كونها مستأنفة أو معطوفة. ينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٣٢)، الدر المصون (٢/ ٣٥٣). (٦) العَلَم: هو الاسم الذي يعين مسماه مطلقا، أي: بلا قيد التكلم أو الخطاب أو الغيبة. ولا يخلو من أن يكون اسمًا , كـ"زيد" و"جعفر"، أو كنية كـ "أبي عمرو" و"أم كلثوم"؛ أو لقباً كـ "الفاروق". ينظر: شرح المفصل لابن يعيش (١/ ٩٣)، شرح ابن عقيل (١/ ١١٨). (٧) الممنوع من الصرف: هو ما لا يدخله تنوين الصرف. وهو ما فيه علتان" فرعيتان "من علل تسع، وهم: العلمية والعجمة: كـ"إبراهيم"، والعلمية والتأنيث: كـ "زينب" و"فاطمة"، والعلمية وزيادة الألف والنون كـ "عثمان"، والعلمية والتركيب المزجي: كـ "بعلبك"، والعلمية ووزن الفعل: كـ " أحمد"، والعلمية وألف الإلحاق المقصورة: كـ "علقى". والوصفية ووزن فعلان الذي مؤنثه فعلى: كـ"عطشان" الذي مؤنثه "عطشى"، والوصفية ووزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء: كـ "أحمر" الذي مؤنثه "حمراء"، والوصفية والعدل وذلك في أسماء العدد المبنية على فعال ومفعل: كـ "ثلاث ومثنى". أو علة واحدة منها تقوم مقامهما، وهي نوعان: صيغة منتهى الجموع: كـ "مساجد"، و"مصابيح". وألف التأنيث الممدودة كـ "صحراء"، أو المقصورة كـ "حبلى". ويكون جره بالفتحة نيابة عن الكسرة إن لم يُضف أو لم تدخل عليه "أل"، نحو: مررت بمساجدَ، فإن أضيف أو دخلت عليه "أل" جُر بالكسرة، نحو: مررت بمساجدِ القاهرة أوبالمساجدِ. ينظر: شرح ابن عقيل (٣/ ٣٢١)، شرح شذور الذهب للجوجري (٢/ ٨٢٦)، شرح التصريح (١/ ٨٤).