ينظر: شرح التصريح على التوضيح (٢/ ١٨٦)، الكليات (١/ ٦٧٦). (٢) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٨). (٣) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٥). (٤) ينظر: تفسير الكشاف (١/ ٢٥٥). يقصد الإمام عبد الحكيم أن الظاهر والأولى: مجيء الفاء في "فاختلفوا" كما جاءت في عبارة الكشاف، وقد خلت منها عبارة البيضاوي. (٥) ابن عصفور: هو علي بن مؤمن بن محمد، الحَضْرَمي الإشبيلي، أبو الحسن، المعروف بابن عصفور، المتوفى: ٦٦٩ هـ، حامل لواء العربية بالأندلس في عصره. من كتبه: «المقرب» في النحو، و «الممتع» في التصريف، و «المفتاح»، و «الهلال»، و «شرح الجمل»، و «شرح المتنبي»، و «سرقات الشعراء»، و «شرح الحماسة». ينظر: عنوان الدّراية فيمن عُرف من العلماء في المائة السَّابعة ببجايَة (١/ ٣١٧) [لأبي العباس الغِبْرِيني ت: ٧١٤ هـ، تحقيق: عادل نويهض، منشورات دار الآفاق، بيروت، ط: الثانية، ١٩٧٩ م]، فوات الوفيات (٣/ ١٠٩)، شذرات الذهب (٧/ ٥٧٥). (٦) هي جزء من قوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} [البقرة: ٦٠]. (٧) كتبت في النسختين أوب بدون تاء، وفي نص حاشية عبد الحكيم: (فانفجرت) بالتاء كسابقتها. (٨) ينظر: المقرب، لابن عصفور (١/ ٢٣٦). ومعنى كلام ابن عصفور: أن تقدير الآية: فضرب فانفجرت، فعلين بفاءين، في كل فعل واحدة، حذف الفعل الأول (ضرب)، لدلالة قوله تعالى: {اضْرِب} عليه، ولكن تركت فاؤه لتدل على حذفه، ثم حذفت فاء {فَانفَجَرَتْ}؛ لعدم اجتماع فاءين في كلمة واحدة.