(٢) سورة: البقرة، الآية: ٢٠٥. (٣) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٣). (٤) تفسير الكشاف (١/ ٢٥١). وينظر: مدارك التنزيل، للنسفي (١/ ١٧٤)، البحر المحيط (٢/ ٣٢٨)، غرائب القرآن (١/ ٥٧٥). (٥) في التاج: تولى عنه: أعرض، ومنه: {ثُمَّ تَوَلَّيْتُم} [البقرة: ٦٤]، {وَإِن تَوَلَّوْا} [الأنفال: ٤٠]، وزيدا: أحبه، ومنه: {وَمَن يَتَوَلَّهُم} [التوبة: ٢٣]، والأمر: قام به، ومنه: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: ١١]، والعمل: تقلده. تاج المصادر (٣/ ٣٣٤)، وينظر: تفسير روح البيان (٥/ ٣٩). (٦) ابن زياد: هو يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلميّ، أبو زكريا، المعروف بالفراء، المتوفي: ٢٠٧ هـ، إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو. ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة. ولد بالكوفة، وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابنيه، وكان مع تقدمه في اللغة فقيها متكلما، عالما بأيام العرب وأخبارها، عارفا بالنجوم والطب، يميل إلى الاعتزال. من كتبه: (المقصور والممدود)، و (معاني القرآن)، و (الفاخر) في الأمثال، (الحدود) ألفه بأمر المأمون، و (مشكل اللغة). وكان يتفلسف في تصانيفه. واشتهر بالفرّاء، ولم يعمل في صناعة الفراء. ينظر: طبقات النحويين واللغويين (١/ ١٣١)، بغية الوعاة (٢/ ٣٣٣). (٧) يروم: من رام الشَّيءَ: طلَبه، رغِب فيه، أراده ورجاه، وَالْمَرَامُ: الْمَطْلَبُ. ينظر: مختار الصحاح - مادة روم (١/ ١٣٢)، معجم اللغة العربية - مادة روم (٢/ ٩٦٢). (٨) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٧ / أ).