(٢) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٦). وينظر: مدارك التنزيل (١/ ١٧٨)، البحر المحيط (٢/ ٣٧٢)، غرائب القرآن (١/ ٥٨٩)، روح المعاني (١/ ٤٩٨). (٣) في ب بزيادة: صلى الله عليه وسلم. (٤) المذكورون في الآية السابقة في قوله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ}، وقوله: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا}. (٥) ينظر: مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٨) حيث قال في تفسير قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: ٥]، بعدما ذكر تعريف الالتفات ووجوهه مع ذكر الأمثلة لها قال: " وأما الفائدة ففي مطلق الالتفات وجهان، يرجع أحدهما إلى المتكلم، وهو قصد التفنن في الكلام، والتصرف فيه بوجوه مختلفة، من غير اعتبار لجانب السامع، والثاني: إلى السامع، وهو حسن تنشيطه، ولطف إيقاظه." ثم استفاض كثيرا في شرح كل ما يتعلق بالالتفات. (٦) مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (١٣٥ / أ).