(٢) أخرجه الإمام الطبري في تفسيره (٤/ ٣٠٢) وما بعدها، من عدة طرق كلها مرسلة، عن عروة بن الزبير، والسدي، وجندب بن عبد الله، ومجاهد، ومقسم مولى ابن عباس، وأبي مالك الغفاري، بأرقام: ٤٠٨٢، ٤٠٨٣، ٤٠٨٤، ٤٠٨٥، ٤٠٨٦، ٤٠٨٩. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٣٨٤)، عن جندب بن عبد الله، رقم: ٢٠٢٢، وعن مقسم مولى ابن عباس، رقم: ٢٠٢٣. وأخرجه الإمام الطبراني في " المعجم الكبير " (٢/ ١٦٢)، رقم: ١٦٧٠، عن جندب بن عبد الله، موصولا، ورجاله ثقات، [لأبي القاسم الطبراني ت: ٣٦٠ هـ، تحقيق: حمدي عبد المجيد، مكتبة ابن تيمية - القاهرة، ط: الثانية]، والإمام البيهقي في " السنن الكبرى " (٩/ ٢٠)، رقم: ١٧٧٤٥، بسند صحيح، عن جندب بن عبد الله، أيضا. والحديث صحيح بطرقه وشواهده. (٣) أبو حذيفة: هو أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي، المتوفى: ١٢ هـ، اشتهر بكنيته واختلف في اسمه، فقيل: هشيم، وقيل: هاشم، كان من السابقين إلى الإسلام. هاجر مَعَ امرأته سهلة بنت سهيل بْن عَمْرو إِلَى أرض الحبشة، وولدت له هناك مُحَمَّد بْن أبي حذيفة، ثم قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ بمكة، فأقام بها حَتَّى هاجر إِلَى المدينة، وشهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والحديبية، والمشاهد كلها. وقتل يوم اليمامة شهيدًا. ينظر: الاستيعاب (٤/ ١٦٣١) أسد الغابة (٦/ ٦٨)، الإصابة (٧/ ٧٤). (٤) في ب: بدون همزة. والصحيح إثباتها؛ لأن البيضاء اسم أمه. (٥) في ب: (بيضاء). وهو الصحيح. (٦) سهيل: هو سهيل ابن بيضاء القرشي الفهري، المتوفى: ٩ هـ. يكنى أبا أمية فيما زعم بعضهم، والبيضاء أمه التي كان ينسب إليها، اسمها: دعد بنت الجحدم، وأبوه: وهب بن ربيعة بن هلال، كان سهيل قديم الإسلام، هاجر إِلَى أرض الحبشة، ثم عاد إِلَى مكة، وهاجر إِلَى المدينة، ثم شهد بدرًا وغيرها، ومات بالمدينة في حياة النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سنة تسع، وصلى عليه رَسُول اللَّهِ في المسجد. ينظر: الطبقات الكبرى (٣/ ٣١٧) [لابن سعد الهاشمي ت: ٢٣٠ هـ، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، ١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م]، الاستيعاب (٢/ ٦٦٧)، أسد الغابة (٢/ ٥٨٢). (٧) عامر: هو عامر بن فهيرة، مولى أبي بكر الصديق، أبو عمرو، المتوفى: ٤ هـ. كان مملوكا للطفيل بن عبد الله بن سخبرة، أخي السيدة عائشة لأمها أم رومان. فأسلم عامر وهو مملوك، فاشتراه أبو بكر من الطفيل، فأعتقه، وأسلم قبل أن يدخل رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دار الأرقم، وكان حسن الإسلام، وكان يرعى الغنم عند غار ثور، يروح بها على رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأبي بكر في الغار. وكان رفيقهما في هجرتهما إلى المدينة، وشهد بدرا، وأحدا، ثم قتل يوم بئر معونة. ينظر: الطبقات الكبرى (٣/ ١٧٣)، الاستيعاب (٢/ ٧٩٦)، الإصابة (٣/ ٤٨٢).