(٢) عمرو: هو عَمْرُو بْنُ الْحَضْرَمِيِّ، وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاد بن أكبر بن ربيعة بن عريقة، والحضرمي نسبة إلى حضر موت، وعمرو هذا هو أَوَّلُ قَتِيلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، قَتْلَهُ الْمُسْلِمُونَ فِي سَرِيَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ. ينظر: البداية والنهاية (٣/ ٣٠٥).(٣) الحكم: هو الْحَكَمُ بْنُ كَيْسَانَ، مولى هشام بن المغيره المخزومي، كان ممن أُسر في سرية عَبْد الله بن جحش، أسره المقداد، قَالَ المقداد: فأراد أميرنا ضرب عنقه، فقلت: دعه يقدم على رسول الله - صلى الله عليه وَسَلَّمَ -، فقدمنا به على رسول الله - صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ -، فأسلم وحسن إسلامه. وذلك في السنة الأولى من الهجرة، ثم أستشهد يوم بئر معونة مع عامر بن فهيرة.ينظر: الطبقات الكبرى (٤/ ١٠٢)، الاستيعاب (١/ ٣٥٥)، الإصابة (٢/ ٩٥).(٤) عثمان: هو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيّ، أَسَرَهُ عَبْدُ اللهِ بْنِ جَحْشٍ بِبَطْنِ نَخْلَةَ حَتّى قَدِمَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَافْتَدَى، فَرَجَعَ إلَى قُرَيْشٍ حَتّى غَزَا أُحُدًا، فَقُتِلَ بِهِ. وكان يُحْضِرُ فَرَسًا لَهُ، يُرِيدُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فتعثر بِهِ فَرَسُهُ فِي بَعْضِ الْحُفَرِ، فَيَقَعُ الْفَرَسُ لِوَجْهِهِ، فَيَأْخُذُهُ أَصْحَابُ رَسُولِ الله فيعقرونه، وَيَمْشِي إلَيْهِ الْحَارِثُ بْنُ الصّمّةِ فَتَضَارَبَا سَاعَةً بِسَيْفَيْنِ، وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْظُرُ إلَى قِتَالِهِمَا، ثُمّ ضربه الْحَارِثُ فقضى عَلَيْهِ.ينظر: المغازي (١/ ٢٥٢) [لأبي عبد الله الواقدي ت: ٢٠٧ هـ، تحقيق: مارسدن جونس، دار الأعلمي - بيروت، ط: الثالثة - ١٤٠٩/ ١٩٨٩.]، السيرة النبوية، لابن هشام (١/ ٦٠٥).(٥) في ب: ابن، بهمزة وصل، والأصح بدونها.(٦) نوفل: هو نوفل بن عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيّ، كان مع أخيه عُثْمَان عندما هجم عليهم عَبْدُ اللهِ بْنِ جَحْشٍ مع سريته بِبَطْنِ نَخْلَةَ إلا أنه أعجزهم، فهرب ورجع مكة، واقْتَحَمَ الْخَنْدَقَ يوم الأحزاب، فَتَوَرَّطَ فِيهِ، فَقُتِلَ، فَغَلَبَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَسَدِهِ. فسأل بَنِي مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ، رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَبِيعَهُمْ جَسَدَهُ، ولم يكن لرَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَاجَةَ فِي جَسَدِهِ وَلَا ثَمَنِهِ، فَخَلَّى بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ. ينظر: المغازي، للواقدي (٢/ ٤٧١)، سيرة ابن هشام (٢/ ٢٥٣)، تاريخ الطبري (٢/ ٥٧٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute