وقرأ أبيّ وعبد الله وقتادة والضحاك وأبو جعفر، وهارون بن حاتم، وأبو بكر عن عاصم: (في ظلال). ينظر: المخصص (١/ ٥١٢) [علي بن سيده المرسي ت: ٤٥٨ هـ، تحقيق: خليل إبراهم جفال، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط: الأولى، ١٤١٧ هـ ١٩٩٦ م]، الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها (١/ ٥٠٣) [ليوسف بن علي اليشكري ت: ٤٦٥ هـ، تحقيق: جمال الشايب، مؤسسة سما للتوزيع، ط: الأولى، ١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م]، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٣)، تفسير القرطبي (٣/ ٢٥)، البحر المحيط (٢/ ٣٤٥)، فتح القدير (١/ ٢٤٢). وقال الحلبي في " الدر المصون " (٢/ ٣٦٤) موجها القراءة الثانية: " وفيها وجهان، أَحدُهما: أَنَّها جمع ظِلّ نحو: صِلّ وصِلال. والثاني: أنها جمعُ ظُلَّة كقُلَّة وقِلال، وخُلَّة وخِلال، إلاَّ أنَّ فِعالاً لا يَنقاس في فُعْلَة." وقال ابن جني في " المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات " (١/ ١٢٢): " الوجه أن يكون جمع ظُلة، كقُلة وقِلال؛ وذلك أن الظل ليس بالغيم، وإنما الظُّلة الغيم، فأما الظل فهو عدم الشمس في أول النهار، وهو عرَض، والغيم جسم." وقد رجح الإمام الطبري في تفسيره (٤/ ٢٦١) قراءة الجمهور قائلا: " والصواب من القراءة في ذلك عندي: {فِي ظُلَلٍ}، وكذلك الواجبُ في كل ما اتفقت معانيه واختلفتْ في قراءته القَرَأَةُ، ولم يكن على إحدى القراءتين دلالة تنفصل بها من الأخرى غير اختلاف خطّ المصحف، فالذي ينبغي أن تؤثر قراءته منها ما وافق رَسم المصحف." (٢) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٣). (٣) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٦). (٤) تفسير النهر الماد بحاشية تفسير البحر المحيط (١/ ١٢٤) بتصرف. (٥) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٩ / ب). (٦) ينظر مادة (غمم): شمس العلوم (٨/ ٤٨٧٦)، مختار الصحاح (١/ ٢٣٠)، تاج العروس (٣٣/ ١٨١). وينظر: معالم التنزيل (١/ ٢٦٩)، تفسير القرطبي (٣/ ٢٦)، مدارك التنزيل (١/ ١٧٦). (٧) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٦).