(٢) لا توجد في تفسير البيضاوي (١/ ١٣٦).ينظر: تفسير مقاتل بن سليمان (١/ ١٨٤)، معاني القرآن وإعرابه، الزجاج (١/ ٢٨٨)، بحر العلوم (١/ ١٤٢).واختلف العلماء في فرضية الجهاد على أقوال:الأول: قَالَ عَطَاءٌ: فُرِضَ الْقِتَالُ عَلَى أَعْيَانِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، فَلَمَّا اسْتَقَرَّ الشَّرْعُ، وَقُيِّمَ بِهِ، صَارَ عَلَى الْكِفَايَةِ.الثاني: حَكَى الْمَهْدَوِيُّ وَغَيْرُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: الْجِهَادُ تَطَوُّعٌ. أهـ، لكنه يُحْمَلُ عَلَى سُؤَالِ سَائِلٍ، وَقَدْ قِيمَ بِالْجِهَادِ، فَأُجِيبَ: بِأَنَّهُ فِي حَقِّهِ تَطَوُّعٌ.الثالث: قَالَ الْجُمْهُورُ: أَوَّلُ فَرْضِهِ إِنَّمَا كَانَ عَلَى الْكِفَايَةِ دُونَ تَعْيِينٍ، ثُمَّ اسْتَمَرَّ الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّهُ فَرْضُ كِفَايَةٍ، إِلَا أَنْ نَزَلَ بِسَاحَةِ الْإِسْلَامِ، فَيَكُونُ فَرْضَ عَيْنٍ.ينظر: تفسير الطبري (٤/ ٢٩٥)، الكشف والبيان (٢/ ١٣٦)، النكت والعيون (١/ ٢٧٢)، الوسيط، للواحدي (١/ ٣١٩)، معالم التنزيل (١/ ٢٧٣)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٩)، مفاتيح الغيب (٦/ ٣٨٤)، تفسير القرطبي (٣/ ٣٨)، البحر المحيط (٢/ ٣٧٩).وينظر: الحاوي الكبير (١٤/ ١١٠)، المغني، لابن قدامة (٩/ ١٩٦)، رد المحتار (٤/ ١٢٢).(٣) كسابقتها.(٤) ينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٧٩)، الدر المصون (٢/ ٣٨٦)، إعراب القرآن وبيانه (١/ ٣١٩)، إعراب القرآن، للدعاس (١/ ٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute