(٢) أي تبع القاضي البيضاوي فيه الإمام الزمخشري. ينظر: تفسير الكشاف (١/ ٢٥٠). (٣) يقصد: حاشية (الانتصاف فيما تضمنه الكشاف) لابن المنير الإسكندري المتوفي: ٦٨٣ هـ. (٤) أي: لا يصح ما قاله الإمام الزمخشري من أنه: " يجوز التخيير بين الفاضل والأفضل." (٥) الانتصاف فيما تضمنه الكشاف، بهامش تفسير الكشاف (١/ ٢٥٠). إلا أن الإمام الآلوسي قال في " روح المعاني " (١/ ٤٨٩): " والمراد التخيير بين التعجل والتأخر، ولا يقدح فيه أفضلية الثاني خلافا لصاحب الإنتصاف." (٦) ذكر القاضي البيضاوي تبعا للإمام الزمخشري: أن معنى " نفي الإِثم بالتعجيل والتأخير": التخيير بينهما، وقد اعترض صاجب الانتصاف على ذلك في حاشيته على الكشاف: بأن التخيير يقتضي التساوي، ولا مساواة؛ لأن بينهما تفاضل. فأجيب: بأنه يجوز التخيير بين الشيئين الذي سبق أحدهما بالمنع؛ للدلالة على مطلق الجواز فيهما، بصرف النظر عن كون أحدهما أفضل من الآخر أم لا. (٧) أي جوازه؛ لأن نفي النفي إثبات. (٨) في حاشية الشهاب بلفظ (أو الرد). (٩) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٤).