(٢) يقصد: كتاب " تاج المصادر " لأبي جعفر أحمد بن علي، المعروف: بجعفرك المقري، البيهقي، المتوفي: ٥٤٤ هـ، وهو معجم عربي / فارسي. (٣) في تاج المصادر (١/ ١٥٣): " الروق: الإعجاب "، وينظر: تفسير " روح البيان " (٣/ ٤٨٠) [لأبي الفداء إسماعيل حقي ت: ١١٢٧ هـ، دار الفكر - بيروت]. (٤) وَقْعه: أي موقعه وأثره. (٥) الفصاحة: في اللغة: الإبانة والظهور، وهي في المفرد: خلوصه من تنافر الحروف والغرابة ومخالفة القياس، وفي الكلام: خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع فصاحتها، وفي المتكلم: مَلَكَة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح. ينظر: التعريفات - باب الفاء (١/ ١٦٧). (٦) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٦ / ب). (٧) همزة التعدية: هي الهمزة التي تدخل على الفعل فتجعله متعديا إلى مفعول لم يكن متعديا إليه قبل الصوغ، فإن كان الفعل لازما جعلته متعديا لمفعول واحد نحو: "جلس زيدُ، وأجلست زيدا"، وإن كان متعديا لواحد جعلته متعديا لاثنين نحو: "دخل زيدُ الدارَ، وأدخلت زيدا الدارَ"، وإن كان متعديا لاثنين جعلته متعديا لثلاثة نحو: " علم زيدُ عمرا فاضلا، وأعلمت زيدا عمرا فاضلا ". وتسمى أيضا همزة النقل. ينظر: شرح ابن عقيل (٢/ ٦٤)، شرح الأشموني (١/ ٣٨٥)، شرح تسهيل الفوائد (٢/ ١٠٠) [لجمال الدين ابن مالك الطائي ت: ٦٧٢ هـ، تحقيق: د. عبد الرحمن السيد، دار هجر للطباعة، ط: الأولى ١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م]. والهمزة التي في صيغة التعجب - " ما أفعل " - هي همزة التعدية، فإذا قلت: "ما أحسن زيدًا! " فأصلُه: حَسُنَ زيدٌ، فأردت الإخبارَ بأن شيئًا جعله حسنًا، فنقلتَه بالهمزة. ينظر: شرح المفصل (٤/ ٤١٤) [ليعيش بن علي بن يعيش ت: ٦٤٣ هـ، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م]. (٨) المفردات في غريب القرآن - مادة عجب (١/ ٥٤٧). (٩) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٤٩٩).