وقد ذكر هذا الحديث الإمام النووي في كتابه " المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (١٤/ ٢٤٠) [دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط: الثانية، ١٣٩٢ هـ]، والإمام ابن حجر في " فتح الباري شرح صحيح البخاري " (١٦/ ٦٣) وقالا في شرحه: " (عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ): بِسَبَبِ هِرَّةٍ." وقال ابن مالك في " شرح التسهيل" (٣، ١٥٥) باب حروف الجر: " في، التي للتعليل كقوله صلى الله عليه وسلم: "عُذّبت امرأةٌ في هرة"." (٢) أي: مراد القاضي البيضاوي. (٣) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٤). (٤) يقصد وجهي تعلق قوله تعالى: {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} إما بقوله تعالى: {قَوْلُهُ}، أو تعلقه بقوله تعالى: {يُعْجِبُكَ}. (٥) أي: القاضي البيضاوي في تفسيره. (٦) الوجه الثاني: هو تعلق قوله تعالى: {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} بقوله تعالى: {يُعْجِبُكَ}. حيث قال القاضي البيضاوي: " أو يعجبك [يقصد: أو متعلق بيعجبك] أي: يعجبك قوله في الدنيا حلاوة وفصاحة ولا يعجبك في الآخرة." تفسير البيضاوي (١/ ١٣٣). (٧) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٤).