(٢) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥٠١). (٣) الأصل في قراءة الجمهور: {يُهْلِكَ} بضم الياء من: " أهلكَ "، وفتح الكاف عطفا على قوله: {لِيُفْسِدَ}. ينظر: المحرر الوجيز: " أكثر القراء" (١/ ٢٨٠)، التبيان في إعراب القرآن، لأبي البقاء العكبري: "هذا هو المشهور" (١/ ١٦٧)، البحر المحيط (٢/ ٣٣٠)، الدر المصون (٢/ ٣٥٢). وقرأ الحسن وابن إسحاق وأبو حيوة وابن محيصن وابن كثير وعبد الوارث عن أبي عمرو: (ويَهْلِكُ الحرثُ والنسلُ)، بفتح الياء وكسر اللام من: " هلك " الثلاثي، وضم الكاف عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، "والحرث" بالرفع فاعل "والنسل" عطف عليه. ينظر: تفسير القرطبي (٣/ ١٧)، البحر المحيط (٢/ ٣٣٠)، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر (١/ ٢٠١) [أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ ت: ١١١٧ هـ، تحقيق: أنس مهرة، دار الكتب العلمية - لبنان، ط: الثالثة، ٢٠٠٦ م - ١٤٢٧ هـ]، فتح القدير (١/ ٢٣٩). (٤) تفسير الكشاف (١/ ٢٥١). (٥) قرأ هارون والحسن وابن أبي إسحاق وابن محيصن وأبو حيوة والعمري عن أبي جعفر: (ويَهْلَكُ الحرثُ والنسلُ) بفتح الياء واللام وضم الكاف، من " هلك "، ورفع (الحَرْثُ) على الفاعلية، وهي لغة شاذة. ينظر: مفاتيح الغيب (٥/ ٣٤٨)، التبيان في إعراب القرآن: " وهي لغة ضعيفة جدا " (١/ ١٦٧)، البحر المحيط (٢/ ٣٣٠). وقال السمين الحلبي في " الدر المصون " (٢/ ٣٥٣): " وفتحُ عين المُضارع هنا شاذٌّ؛ لفَتْحٍ عين ماضِيهِ، وَليس عينُهُ ولا لامُهُ حرفَ حَلْق، فهو مثلُ: رَكَنَ يَرْكَنُ بالفتح فيهما." (٦) تفسير الكشاف (١/ ٢٥١). (٧) وقرأ الحسن البصري: (ويُهْلَكُ الحرثُ والنسلُ) بضم الياء وفتح اللام على البناء للمفعول، وبضم الكاف. ينظر: مفاتيح الغيب (٥/ ٣٤٨)، البحر المحيط (٢/ ٣٣٠)، الدر المصون (٢/ ٣٥٣).