وقد ذكر الإمام أبو حيان في " البحر المحيط " (٢/ ٣٣٩) قول الإمام ابن عطية وشرحه وبينه بالأمثلة لكنه علق عليه قائلا: " وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُحْتَمَلٌ، وَلَكِنَّ الْأَظْهَرَ أَنَّهُ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ." وقد رجح صاحب " الدر المصون " (٢/ ٣٥٩)، والإمام ابن كثير في تفسيره (١/ ٥٦٦) ما رجحه الإمام أبو حيان. (١) في ب بزيادة: وهي. وهو الصحيح كما في أصل تفسير أبي السعود. (٢) تفسير البيضاوي (١/ ١٣٣ - ١٣٤). (٣) قال الإمام الألوسي في " روح المعاني " (١/ ٤٩٢): " والتاء فيه - أي: في كافة - للتأنيث، أو للنقل من الوصفية إلى الاسمية كعامة وخاصة وقاطبة، أو للمبالغة. واختار الطيبي: الأول مدعيا أن القول بالأخيرين خروج عن الأصل من غير ضرورة." (٤) ينظر: حاشية الطيبي على الكشاف (٢/ ٣٣٩) وما بعدها. (٥) ينظر: تفسير الكشاف (١/ ٢٥٢). (٦) ينظر: إعراب القرآن للزجاج (١/ ٢٧٩).